المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب قمرٌ يجول في السماء بهائي راغب شراب 3/8/2022 .. في فلسطين أنا ذَرَةُ حُبٍ بِذرةُ الأرض الكريمة وأنا شمس الصباح تضيء للعالمين نفوسهم، وأنا قمرٌ يجول في السماء ينافس النجوم ينير عيونَ المُلْهَمين يتجمعون في الأمنيات الجليلة يتبادلون أحاديث البطولة والرجولة ، والأمهات يلدنَ في الحقول يزرعن .. ويواصلن الحصاد. * أنا.. الفلسطيني أُحَلِقُ مع الريح أُراقب بيوتَ الحالمين ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب فلسطين .. وطن وشعب .. مجتمع حرب ورباط نحن مجتمع حرب ولا يستقيم حالنا إلا بالحرب ليس لأنها تشغلنا عن ما نعانيه من مشاكل الجوع والمعاناة في العلاج وفي التعليم وفي السفر وفي كسب الرزق الحلال وغير ذلك من أمور الحياة اليومية بل لأننا أرض رباط إلى يوم القيامة كما أخبرنا بذلك سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف : ” لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من عاداهم، وهم في رباط إلى يوم الدين، قالوا أين ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب دمنا هو الباقي .. صدأٌ هو المنفى قلوبُنا تَجْلوه نكشف عنه رمادَ القرن من لهوٍ .. و من كوابيسٍ .. نمخر عباب الدم نشل منبعه عن الدفع ونأتي نحن والحرية نعيد حفر مجرى النهر يبرق يرعد ويمطر حباً وقوة . * صدأ هو المنفى والمنفى ساعة في يد القاتل نسابق عقارب الموت ونقاتل ونصمت ونقاتل مرة أخرى ونبقى في سباق الموت أحياء لا تنالنا الأشباح ولا .. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب الكاتب الحر يظل حُراً بثباته وقيامه بالحق بهائي راغب شراب .. وملاحظات حول الكاتب الحر لا بد منها : أولا : * إن الكاتب الشريف عندما يكتب فإنما يساير ضميره ودينه ووطنيته وانتماءه لقضاياه المخلصة * إن الكاتب الشريف لا ينتظر ثوابا عاجلا في الدنيا وهو يعرف ان ما يكتبه يثير البعض من الموتورين الذين يسعون فوق الأرض فسادا . *إن كلمة الحق عندما يسجلها الكاتب تشعره بالسمو والحرية * إن نشر ما يكتبه الكاتب في ذاته يعتبر جزاء معنويا عظيما ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب يمكننا الآن أن نبدأ بدايتنا مقال قديم بهائي راغب شراب 4/5/1994 يمكننا الآن أن نبدأ بدايتنا ./ ويمكننا أن نُجْمِلَ اللحظات في / اللحظة . بدايتنا لم تكن في يوم من الأيام لغيرنا ملكا .. / ربما تهنا .. / ربما أبعدتنا المسافات البعيدة والقريبة / ربما أعشى عيوننا / السراب المؤبد الذي احتوانا في جوانحه فـأضلنا السبيل .. / ربما جاءت صحوتنا متأخرة .. ربما .. ربما .. / لكننا الآن جئنا . / * إذن يحق لنا ما يحق لغيرنا / يجوز لنا الابتسام ، / ...