المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب الاولوية الان لثورة تنقذ مصر وتحررها من حكم العسكر .. محمد علي ليس ثوريا وايد الانقلاب وحكم العسكر هذه الخلفية لا يجب أن تخفي الحقيقة المشتعلة الآن وهي انه أعاد إضاءة الشمعة الوحيدة القادرة على إشعال الثورة فهل يتلقاها الشعب المغبون وهل يتسامى الثوار من كل الفئات فوق خلفياتهم الفكرية والعقدية والقيمية المتناقضة أحيانا كثيرة وهل يشعلون الثورة الجديدة لإسقاط حكم العسكر والدولة العميقة .. هل يبداون وهل يتخذون من شمعة محمد علي مقاول العسكر نبراسا ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب كأني قتيل 13/9/2019 .. أُلَمْلِمُ أحلامي الكثيرة. الكثيرة.. بحجم أَنّات صدري الأسير في منطقة الأعراف والتوقع العالي لولوج الجنة الأخيرة. .. أحلامي لا تتسع لها صفحات الحياة كل حلم له .. بصمة الجدارة وكل حلم يأتي وحده .. بلا شريك يُمازِحَه يُهَوِنَ عليه افرازات الشوق المُلَبَّد بالخوف المُتَداري بلون الدم يجتاح العيون.. المتعبة المحاصرة بِغُبار ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب فلسطين باقية هنا.. لنا 28/7/2019 .. الغزاة مروا من هنا قضوا النهارات العصيبة عاشوا أسيادا مستبدين حرقوا حدائقنا المتفتحة وحاولوا أن يطمسوا التاريخ يحوروه يعيدون كتابته .. ليكون لهم لكنهم .. رحلوا جميعا حملوا معهم خطاياهم وذكريات السنين القاحلة ذهبوا لم يعودوا أبدا طردناهم من أحلامنا المتجددة لم يقتلوها لم يسرقوها لم يحبسوها ظلت في صدورنا تتفتح ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب ليس قرننا الذي يجيء كتبتها قبل انتهاء القرن الماضي بعام .. وترعبني جدا كلما أقرأها .. ليس قرننا الذي يجيء هكذا التاريخ عندما يحيد . هكذا نحن لمّا نحيد . هكذا كنا .. هكذا فعلنا ما فعلنا بأيامنا التي ولدت في متاهات السنين ، قبل ميعاد المخاض الذي لا يجيئ . كان التشوه مولودنا غير المرغوب فيه لم نرحم أنفسنا .. لم نقتل الوليد الذي واصل التسكع بين الحريق والحضيض . * تاريخنا لم يبدأ بعد لم ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهائي راغب شراب أماه يا ميسر ميسر الخليلية المراة الفلسطينية الأولى التي طعنت جنديا صهيونيا بسكين ميسر.. الروح الفلسطينية الطيبة ، التي ليس لنا إلا الانحناء أمامها إجلالاً للروح الفذة التي عاشت في عصرنا متأخرة قروناً طويلة عن عصر الإباء والنجدة ، إلى روح الأم ميسر ، إلى الوطن ميسر .. وإلى أطفالها العشرة .. ميسر .. هي المرأة الغاضبة على الاحتلال.. الى بيت لحم توجهت قادمة من الخليل .. وفي ساحة المهد رأت جنود الاحتلال يصولون ويجولون بكل حرية .. كقوة احتلال غاشمة غازية ...