لمكانته التي تتربع على عرش قلوبنا وأرواحنا.. ولأن كل غالي ونفيس يرخص في سبيل الحفاظ عليه
ولأنه قبلتنا الأولى.. ومسرى نبينا
كان ولا يزال الصراع عليه هو الأشرس
وما زلنا لذلك مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيله
لنعرف أين نقف الآن تحديداً، وليعلم أبناؤنا وأحفادنا أننا لم ولن نفرط فيه
وأننا مستعدون للموت على ثراه
لذا..
ارتئينا أن نقوم بسرد التاريخ الطويل من الاعتداءات الصهيونية على مسجدنا الأقصى ومحاولاتهم الحثيثة للسيطرة عليه وبأساليب شتى
ليقيموا معبدهم في مكانه
ولذا نجدهم أسموه باسماء أخرى ليصبغوه بالصبغة الصهيونية، وكأنه معبد يهودي تعود ملكيته لهم منذ التاريخ القديم
ولكن: خسئوا.. فسنحافظ عليه بكل ما أوتينا
وسنحرره من دنسهم
فهو أقصانا، لا هيكلهم