هو صبح غابت دروبه فتاه انطلق شعاعه فأضاء سماه لا تثنيه الصعاب ولا طول خطاه فجر الخوف .. قال للذلة .. لا هذه الأرض ليست مكاناً للبغاة هي للأجداد ومن ورث صباه وأذن الله أكبر ودعا .. وا .. إسلاماه أرض رسالات وكتب أرض دعاة بشرت الخلائق بخير نواة محمدٌ ... رسول الله قد حاز رضاه . * العرب عيدان وصاروا عَصَاه رامَ الأعداءُ لها كسراً فشلت يداه ومرت عصور وعصور حتى الغداة فإذا القوم أقواماً والكل ينادي النجاة وفلسطين .. غزاها من الوحوش العتاة . أهلها يطلبون الغوث من كل فج وفلاة فما غوثاً يرون سوى موتاً وأناة ووعوداً مشرقات وسلاماً هو واه وأخوةً أعداءً .. كل يتحين أخاه والعدو مقيم يحكمنا هواه تشتتنا المطامع والسلاح عن الأعداء ساه فأواه .. أواه .. أواه وأواه .. الأرض حبلى والقسام يقودون حملة النصر يتصدرون للموت فآه .. آه .. وا إسلاماه .. وا إسلاماه .. إن لم تلب أمة العرب النداء يا ويلتاه .. يا ويلتاه .. قد هان الرجال هان السلاح هانت بلاد الأوفياء . واا فلسطيناه .. انحدرت أهوائنا فخلعنا قناعاً ولبسنا قناعاً ووراء الأقنعة شياه ... فشاهت وجوه .. وشاهت قلوب .. وشاهت قصور .. وشاه .. *