إسلام شهوان الناطق باسم داخلية غزة ينفي وجود تنظيمات سلفية في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها تنظيمات لا وجود لها سوى على الانترنت.
وكلامه ينطوي على الكثير من الصحة، حيث أن "القائمين عليها" يتتبعون أخبار العمليات على الإعلام ثم ينسجوا لها بيانات تبني مفبركة، تسبقها قيام نشطائهم على الشبكات الاجتماعية بالترويج لها.
ولعل اعتماد القسام على سياسة عدم الإعلان المبكر عن العمليات لأسباب عملياتية وأمنية وأحيانًا سياسية، أتاح لهذه الكائنات الوهمية التسلق على ظهر عمليات القسام.
فلأسباب أمنية لا يتبنى القسام عملياته في الضفة حتى يترك مخابرات الاحتلال في حيرة، أما في غزة ففي فترة ما قبل حرب غزة الأخيرة كان القسام يعتمد سياسة ضرب الاحتلال وعدم التبني وذلك من أجل كسر الحصار عن غزة وبنفس الوقت لكي لا تتحمل حكومة غزة أي تبعات ناجمة عن تبني العمليات.
وكانت التنظيمات الوهمية تتبنى هذه العمليات وتتهم حماس بمنعها من تنفيذها.
هذه أحد العمليات التي تفضح كتائب التبني الإلكرتوني.
تفضلوا هذا الموضوع، وفيه كثير مشاركات محذوفة لتبني التنظيمات الوهمية لعملية نفذها القسام قبل شهر من حرب غزة الأخيرة. http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=1049968