الأديبة السورية المتميزة عبير النحاس في ضيافة صيف 2016

[نور الفكر]

حياكِ الله أختي عبير وأهلًا بك في شبكتنا التي تشرف بك وبأمثالك من المسلمات الرائدات
والشكر موصول لمن رتب لهذا الألق الجميل

أسئلتي:

1. إبداع المرأة؛ مرتبط بتعويض شيء في نفسها أو حالة انعتاق تمثلها؟
2. ألم تفكري بإنشاء مؤسسة للنساء الواعدات والملتزمات اللاتي يملكن مواهب متعددة ولو كانت دار نشر مثلًا؟
3. حاليًا لو كان هناك مشروع قصصي أو فني للأطفال؛ يمكنك المشاركة أم لك شروط أم تعتذرين؟
4. ما أهم التحديات التي تواجه المرأة في مختلف مراحل حياتها وهي تشق طريقها للاحتراف والاختصاص؟
5. ما مقومات استمرار المرأة في عطائها في ظل كل التحديات والعقبات التي تعترضها؟

مع دعائي لك الدائم وتمنياتي بحضورك المستمر في فضائنا وغيره

دمتِ والجميع بخير

[عبير النحاس]

كيمامة بريَّة تختار الغصن الطاهر لتظهر عليه،



الأديبة السورية والظاهرة النسوية ، حقٌ لكِ أن تحركي القلم والروح ، ولمثل مدادك ينطق البوح،




- هل الإقبال الحالي على دنيا الكتب مرضي للكاتب أو الناشر؟

- هل النشر يكون لدى دار معتمدة ولو بالخارج أم دار مقبولة ولو متواضعة طالما بالداخل (بالنسبة لبلد الكاتب) ؟



كل التحية،،

لا تسآليني عن أوجاع النشر و الكتاب لئلا يبدأ الأنين ..
ما زلنا نتخبط بين دور النشر و نتأمل ان نجد دارا تحسن عرض الكتاب و الدعاية له و إن كنت بدأت أكره الحديث عن الحقوق من شدة اليأس ..
لدي عدة كتب الأن و أسأل الله أن يتيسر لها دارا تنشر دون أوجاع أراها على وجه كل كاتب نشر ..
حتى بت أعتقد انه قدر
و بالنسبة للمكان فلا فرق ما دامت الكتب تصل لأننا بحاجة للنتشار في البلدان العربية و بلاد المهجر حيث نحن و هذا الأمر في الغالب توفره الدور القوية ..

[عبير النحاس]

- من خلال تجربتك، كيف يمكن أن يتحقق الاستقرار فوق الأمواج المتلاطمة؟ بمعنى آخر؛ ماهى نصائحك للمغتربين حتى لايكون حلم العودة عقبة في طريق الانطلاق ؟




كل التحية،،

رحلة الغربة لو كانت لبلد غير مسلم فهي كما قلت بحر متلاطم أما نحن فقد أهدانا الله رحلة لبلاد عز فيها الدين فاكتمل الجمال ..

بالتأكيد هناك الكثير من المغتربين يعيشون على حافة الوقت .. ينتظرون يوم الرجوع و أنا مثلهم أحب هواء مدينتي وأفتقد نسمات سوريا فضلا عن ياسمينها و بحرها و جبالها ..

قلبي معلق فيها كما قلب نبينا صلى الله عليه و سلم بمكة لكنه آثر المدينة حينما عز فيها الدين ..

و نصحي أن يبدأ بالبناء و العمل الجاد للاندماج و الوصول بعائلاتهم إلى الاندماج الجميل و لا أقول الكامي مع المجتمع الجديد ففمختلف رونقه و لذته..

لكن لا ننزوي لأن الإنسان عدو ما يجهل و سيكون هناك عداوة بين المجتمعين طالما بقينا بعيدين ..

الاندماج .. بدء الحياة .. و الصورة الحسنة التي تقدمها للبلد المضيف طلبا لرضا الله عنك ..

و حينما تكتب لنا العودة لبلادنا نعود و نترك لهم أثارنا الجميلة ..

[أشرف حشيش]

السلام عليكم ورحمة الله

تحية تليق بجلال قدركم , وذخر عطائكم , ونبل فكركم أختي الأديبة عبير النحاس

كان لي الشرف أن واكبت رحلة إبداعكم من قبل عام ألفين وعشرة في رواء

وكانت تجربتكم التربوية الأدبية ذات الطابع الأسري أشبه بمنارة تقود سفن الحياة إلى بر النجاة

أديبتنا الفاضلة عبير النحاس فوق الثناء والإطراء , وصفحة ناصعة الألق في سجل الأدباء

تحية لك من الخليل من دورا العزة والصمود من فلسطين التي تنبض في قلب كل سوري

...................
أختي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهداء
أنتهز فرصة وجودك هنا لأقطف من حقول تجربتكم الأدبية والتربوية ما ينفعنا , ويكون عونا لنا في هذه الحياة كثيرة التقلبات والمفاجآت والمفاجعات

أستاذتي الفاضلة :

هل من ممكن أن يفشل التربوي بما لديه من كل أسلحة التربية العملية والتطبقية مع أبنائه وأسرته في حين أنه من الممكن أن ينجح مع مجتمعه ومع أبناء المجتمع

وإلى أي مدى ممكن أن يحصل هذا ؟ هل وقفتم على مثل هذه التجارب عن قرب مع أشخاص فشلوا في بيوتهم ونجوحوا خارجها .؟ وهل نفسر هذا ابتلاء كما حصل مع بعض الأنبياء والصالحين في عقوق أبنائهم لهم .؟
أم نحمل على هؤلاء المربين ونلذعهم بألسنتنا كما قال أبو الأسود الدؤلي :

“يا أيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
نصف الدواء لذى السقام وذى الضنى
كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه ,فأنت حكيم
فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى
بالقول منك , ويقبل التعليم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم”

هذه قضية ؟ دفعني لطرحها قربُ العهد من قصة حصلت مع أحد الأشخاص في بلدتنا أحسبه من الصالحين ولا أزكيه , فسواد العقلاء برّأه من ضلال ابنه وإلحاده , وبعض الناس حمله مسؤولية انحراف ابنه


ولي عودة بإذن الله للنقاش بالقدر الذي يسمح به وقتك

نزلت أهلا وحللت سهلا في فلسطين
أخوك أشرف حشيش

[عبير النحاس]

سؤال أخير احترامًا لوقتكم : في رأيك أية راية – كيف هى – التي سيسلمها مجاهدي الكلمة والرأي في هذا الجيل للاحق به؛ الصبر أم النصر؟ ٌ

شكرًا لكِ الرد مسبقًا، وكل الشكر للقائمين على الموضوع،

كل التحية،،

الاثنين معا فلا نصر دون صبر .. و إنما النصر صبر ساعة ..

لم أتكلم كثيرا عن تجربتي بقلمي بعد كنت أرى نفسي أقل من ان أتكلم و الأن وجب ان أطرحها كتجربة قد تنفع أحدا ما يوما فمن يدري و انا التي ربتني قصص و أشعار و كتب ..

سعدت بك .. كوني بألف خير و اسلمي

[عبير النحاس]

أهلا وسهلاً بالأديبة الكاتبة الرسامة ونسعد\ بكم
لنا عودة ان شاء الله

سلمكم الله و بارك فيكم
بالانتظار و نتشرف

[عبير النحاس]

في زمن مواقع التواصل الاجتماعي وما فتحته من أبواب للكثير من الناس من أجل الكتابة والشهرة، أسأل الآتي:

1- هل ترين في القصص أو المقاطع النثرية التي تنتشر على الفيسبوك (وغالبًا بلا اسم مؤلف) بديلًا أو منافسًا للقصة القصيرة أو الرواية الأدبية بالشكل المعروف؟ وهل تضيف هذه القصص والمقاطع قيمة للأدب أم أنها مجرد غثاء؟ وإن كان لها قيمة أدبية هل ترين ضرورة لتوثيقها حتى لا تضيع في ثنايا المواقع الاجتماعية؟
2- ما هي نصيحتك لمن عرف طريق الكتابة عن طريق الفيسبوك ومواقع التواصل ليطور نفسه؟ ما هي أهم ملاحظاتك على هذه النوعية من "الكتاب"؟

بارك الله فيكم

هي بلا شك نوع من الادب يمكن أن يكون مستحدثا كما القصة القصيرة بيد تشيكوف و القصة القصيرة جدا منذ سنوات و القصة الومضة كلها أداب مستحدثة و باتت لها الصدارة كذلك ..
و أعرف عددا من الأدباء جمع تويتاته أو منشوراته على مواقع التواصل في كتب نشرت و نجحت ..
و النصح دوما بالعودة للقراءة و الكتاب و لو الالكتروني منه فهي الجمال و الأساس القوي الراسخ ..

[عبير النحاس]

حياك الله وبارك الله بنبض قلمك

حياكم الله و سلمكم

[عبير النحاس]

أسئلتي:
1- كيف للادب ان يخدم قضايا الامة وخاصة فلسطين؟

للأدب فعل السحر إن كان ممتعا صادقا .. أنت تستطيع من خلال رواية أن تغير مفاهيم شعب كامل ..و أناس كثر سلبا و إيجابا ..
و لهذا يحارب المستعمر و الأنظمة القمعية الكتاب و النشر ..
لفلسطين يكتب الأدب لتحيا القضية في النفوس و لا تخبو نارها ..
نوثق نكتب عن الشهداء عن الأهداف عن الأماكن عن التاريخ كله يخشى محوه من صدور الجيل و الأجيال القادمة ..

[عبير النحاس]

2- هل هناك تفكير بكتابة قصص عن أسرى فلسطين؟

هذا مما اتمناه

و نسأله تعالى أن يعيننا عليه

[عبير النحاس]

السلام عليكم ورحمة الله

أهلا وسهلا ومرحبا بالأديبة الأريبة صاحبة الخلق الراقي والفكر الواعي / عبير النحاس

أضاءت بكم جنبات الشبكة

سؤالي :

ما هي المحطات الرئيسة والمؤثرة في صناعة الأديبة / عبير النحاس ؟

دمت بخير

بارك الله فيكم أستاذ خالد ..
ممتنة و شاكرة كريم مروركم ..
قد أقول إني محظوظة جدا لأنني كنت أنام في غرفة اجتمعت فيها كتب والدي و جدي و عمي معا ..
كانت غرفتنا مكان استقبال المكتبة الكبيرة في المنزل و التي ملأت حائطين كاملين فكانت كتب الشعر القديم و الحديث و الأدب العربي و المترجم و كتب السياسة و كتب الدين مجتمعة ..
ثم انتقلت لبيت الزوجية و كانت مكتبة زوجي عامرة و كان يضيف إليها الجديد دوما .. و كنت أفعل هذا ..
هنا تشكلت عبير .. و هذا من نعم الله و فضله علي و على قلمي .. أن نشأت أعرف أنني كاتبة منذ نعومة أظافري و كنت أنظر إلى نفسي هذه النظرة منذ ذلك الوقت و انا أقلب كتب الأخرين بين يدي ..

[عبير النحاس]

السلام عليكم

اهلا بكم أ.عبير

دور الادب في جميع العصور كان حاضرا وبشكل قوي .. من خلال تجربتك هل خلال هذه الفترة لها قوتها ام اثر الناس التكنولوجيا والوسائط المتعددة عليها ؟

أهلا بك أخي أبو الفضل ..
للأدب أهله و محبوه و هم و إن لم يكونوا كثر لكنهم النخبة ..
هم نادرون و عزيزون ..
بالتأكيد لمواقع التواصل أثرها و أنت ترى الغثاء لهم متابعين كثر بينما أصحاب المواهب و المنافع محدودون بعدد قليل ..
عادة يتابع التافهون التافهون لأنهم يجدون أنفسهم فيهم و لأنهم يشعرونهم بأنهم شيئ في حين يشعرهم المتميز و الناجح و الصادق بعجزهم فلا تعجب لقلة السالكين .. و لا تدعها تؤثر على مشيك و قلمك و حرفك فالأجب خالد و لا نعرف أين يمكن أن يرمى الأثر

[عبير النحاس]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الفاضلة عبير النحاس و كل المشاركين و المشاركات
سلاماًََ ومرحى بمن زارنا... ولبى النداء فطاب الهنا
فأهلاًَ نزلتم هنا عــــــــندنا ... وسهلاًَ حللتم هنا بينـنا

سلمكم الله و بارك فيكم و جزاكم عنا خيرا كثيرا

[عبير النحاس]

بداية أحب أن أعبر عن إعجابي بشخصيتكم الرائعة، أعلم أنك زوجة شهيد و أم شهيد تقبل الله منكم جميعا، وهي تجربة ليست أبدا بالسهلة ولا الهينة بمقياس الدنيا... والدنيا واقع نعيشه كله... أود أن أعرف هل عبير الاديبة هي من تحملت هاته التجربة بكل ما تحمل من قساوة...أم عبير المؤمنة الصبورة...أم أن الادب الاسلامي الذي تتبناه عبير هو من جعلها تتفاعل بإيجابية عند معالجة قضايا العصر والحياة, عبير والآدب أية علاقة؟؟؟ هل هو أسلوب حياة كذاك الذي ينفعل به الأديب انفعالاً مستمراً، فلا يصدر عنه إلا نتاج أدبي ومواقف شخصية متفقة مع أخلاق الإسلام وتصوراته ونظرته الشاملة للكون والحياة والإنسان... ام أنه لا يعدو أن يكون توجها أكاديميا... صراحة منبهرة بك... شكر الله لك

رفع الله قدرك .. و بارك فيك و حفظك من كل سوء ..

لم اتخيل يوما أن أكون في هذا المكان .. كنت أظن أن حياتي الجميلة الهادئة ستستمر و أني سأربي دعاة للدين بأفعالهم لا أقوالهم و بحرفهم لا بخطبهم ..

كنت أعمل على هذا و احرص على علاقة أولادي بالله من خلال فهمهم للتاريخ و الواقع قراءاتهم و مواهبهم كذلك ..

لكن لم أتخيل أن ثورة في سوريا ستقوم و اني سأقف مودعة لطفلي و هو ذاهب نحو رفاق الطريق ليذود عن الوطن و أنا أتماسك أمامه..

لم أتخيل أني سأتلقى خبر استشهاده فأخر ساجدة لله أن ثبتني و رضني ..

و لم اتخيل أنني سأقاوم صوره و قصائده لأحافظ على عقلي و توازني ..

لكن الله كان معي و أسأله ان يرزقنا جميعا الإخلاص .. و أن يعينني على استخراج كنوز حرف ابني و نشرها دون أن أمرض شوقا وولها ..

و إن لم أستطع فقد اعددت لهذا ابنتين كاتبتين و رسامتين قد يحكين للعالم يوما حكاية أمهم و أخاهم و أباهم و جدهم ..

الصبر و الرضا كالقبض على جمر .. لكنه بعون من الله يهون ..

ما زلت كلما لمحت له صورة جديدة أمرض لأيام شوقا .. لكن أتوقع أنني قد أستطيع ان أتكلم و أكتب مع الوقت و أن أنشر أدبه هو و حرفه و فنه ..
و أسالكم الدعاء..

[ذكرى صلاح الدين]

أسئلتي لك ضيفتنا الكريمة:
مع تسارع الأحداث من حولنا في السنين الأخيرة وكم الصدمات التي توالت على الأمة، انقسم الناس ثلاثة أصناف برأيي:
- قسم ما زال يحمل هموم الأمة ويدفع الغالي والنفيس في سبيل الله ثم من أجل أمته ومبادئه وقيمه
- وقسم فقد هويته وأصابه تبلد الإحساس بل وربما غير جلده وانحاز لأعداء الأمة وسار في ركبهم
- وقسم أصابه الإحباط واليأس ودخل في دوامة حزن واكتئاب لا يريد أن يخرج منها وصار عبئا بدل أن يكون جزءا من الحل.
في خضم كل ذلك أختي الفاضلة، كيف يمكن برأيك تلبية لمتطلبات المرحلة، أن يقفز الإعلام والأدب والفن والشعر قفزات نوعية يواكب ما تتطلع له نفوس الجماهير، يفجر طاقاتها الكامنة يحرك وجدانها ويخرجها من تبلد الإحساس والحزن والألم، يحول غضبها لفعل إيجابي متراكم وحلول عملية وحركية فكرية تخرج الأمة من قمقمها وتعيد لها الأمل بالنصر والحرية؟
خاصة، أننا نرى بعض الفضائيات تفتح ولا تقدم جديدا مفيدا او مؤثرا، بل أغلب إنتاجها برامج مكررة أو تغرق في الأخبار والرد على المخالف، فتهدر كثيرا من الجهد بدون تقديم حلول عملية للناس.
كلمة توجهينها أديبتنا الغالية :
- للمرابطات في المسجد الأقصى المبارك
- للشباب والبنات المقبلين على الزواج
- للشباب الباحث عن عمل.
شكر الله لكِ.

[عبير النحاس]

أحب أيضا أن تحديثنا عن تجربتك في تكوين أسرة قائدة...كيف يمكن أن نزرع في ابناءنا فكرة أن الحياة لا تكون حياة الا إذا وهبت في سبيل الله... بمعنى أن أربي ابني أو ابنتي... على فكرة أنهم يستطيعون تقديم حياتهم في سبيل الله... خصوصا حين يتعلق الامر ببلد آمن...ليس كاخواننا الفلسطينين الذين تعودوا على هذا بفضل من الله... كيف نربي النشء على هذا...بل كيف نعد أزواجا...ونحن في عصر كثرت فيه اللذات...وفكرة الشهادة قد تبقى فقط في مستواها النظري...صراحة حين قلتي في احد تصريحاتك... أن لا مانع لديك في تقديم شهيد أخر... تيقنت أنه منهج حياة... أنه حب أمومي من نوع فريد... حب خال من كل أنانية...حب راق لا ينبع الا من قلب متعلق بالرحمان...لا مكان له في الحياة الدنيا... بل مثواه الفردوس الاعلى...بارك الله فيك وزادك قوة وصبرا..

رفع الله قدرك و أحسن إليك ..

مما أعتقد أن له أكبر الأثر على حياتي و حياة أطفالي هو السيرة النبوية عندما يتعلمها الطفل من محب ناصح كالأم يدرك اننا قوم اصحاب رسالة و ان الدعوة لن تمون و لن تنتهي الحاجة لها ..
نحن دعاة لعبادة الله وحده في العالم أجمع ..
و من خلال السيرة سيرى الطفل كيف تعرض الصحابة رضي الله عنهم و النبي صلى الله عليه و سلم لكل انواع الفقد و الاضطهاد و التعذيب و ستكون قصصهم قدوته في حال وجد نفسه في هكذا موقف ..
علمتهم إياها باكرا ليعلموا ما هدفنا كمسلمين و يكونوا شخصياتهم و كنت أملأ البيت بالكتب و القصص لأجعلهم من هواه القراءة و قد نجحت بشكل جيد ..
السيرة أخية سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و صحبه هي الدليل هي المعين هي القدوة هي الطريق ..
إضافة لرؤيتهم لك كقدوة في الحفاظ على العبادات و الطاعات و القربات و الصدقات و الخلق الحسن و عد تضييع الأوقات ..
نذرتهم جميعا و نفسي للشهادة و أنا متيقنة أنها الحلم و الجائزة و سأصبر ما شاء الله لي أن أصبر حتى نلتقي من جديد معا على حوض نبينا صلى الله عليه و سلم ..
و لا أزعم انني لا أخطئ أو أنني بلا ذنب .ز بل أنا عبد ضعيف يخطئ و يتوب و يذنب و يندم حتى يلقى ربه مستغفرا نادما تائبا معترفا بضعفه ..

[عبير النحاس]

حياكِ الله أختي عبير وأهلًا بك في شبكتنا التي تشرف بك وبأمثالك من المسلمات الرائدات
والشكر موصول لمن رتب لهذا الألق الجميل

أسئلتي:

1. إبداع المرأة؛ مرتبط بتعويض شيء في نفسها أو حالة انعتاق تمثلها؟
2. ألم تفكري بإنشاء مؤسسة للنساء الواعدات والملتزمات اللاتي يملكن مواهب متعددة ولو كانت دار نشر مثلًا؟
3. حاليًا لو كان هناك مشروع قصصي أو فني للأطفال؛ يمكنك المشاركة أم لك شروط أم تعتذرين؟
4. ما أهم التحديات التي تواجه المرأة في مختلف مراحل حياتها وهي تشق طريقها للاحتراف والاختصاص؟
5. ما مقومات استمرار المرأة في عطائها في ظل كل التحديات والعقبات التي تعترضها؟

مع دعائي لك الدائم وتمنياتي بحضورك المستمر في فضائنا وغيره

دمتِ والجميع بخير

بارك الله فيك و أسعد قلبك ..

إبداع المرأة ينبوع داخلي لا تسكته الظروف .. لكن المرأة وحدها قد تفعل بالإهمال و سيصمت و يخفت لو ارادت هي فقط..
نعم بالتأكيد مشروع دار النشر قائم و ننتظر أن تسمح الظروف و لأنني حاولت ان أبدأ به مع شركاء فما كانت الاهداف واحدة و انا ممن لا يتنازل عن المبدأ .. و أيضا أن تكون النفوس على قلب رجل واحد و لهذا أتمهل حتى أستعد جيدا و لكنه قادم بعون الله ..
بالنسبة لمشاريع الطفل فأنا أعمل مع بعض المؤسسات و لكن أعتذر عندما أشعر أن الفكرة ضعيفة أو غير مؤثرة و انسحب بصمت..
أهم التحديات التي تواجه المرأة هل المسؤوليات الملقاة على عاتقها كإمرأة شرقية .. تلقى عليها أعباء العمل المنزلي و التربية و التدريس إضافة لعملها في الخارج و أضيفي لها موهبتها ..
كل هذا بحاجة إلى جهد جبار للاستمرار و خاصة لمن كانت تعمل لفكرة و هدف بحجم أمة ..
و أيضا المجتمع الذي يحبطها و يملي عليها أولوياته التافهة التي تناسب خادمة بأجر و أنا هنا لا أدعوا لترك العمل المنزلي لكن ان لا نعتبره قيمتنا بل هو أمر لتيسير حياتنا نحو أهدافنا الأسمى .. و أدعوا لعدم المبالغة فيه كذلك كما أرى من نساء يفنين أيامهن بين المطبخ و دلو الماء دون أن يقفن لحظة ليفكرن في تلك المقابلة التي ستحدث بكل تأكيد بينهن و بين خالقهن ..

[عبير النحاس]

السلام عليكم ورحمة الله

تحية تليق بجلال قدركم , وذخر عطائكم , ونبل فكركم أختي الأديبة عبير النحاس

كان لي الشرف أن واكبت رحلة إبداعكم من قبل عام ألفين وعشرة في رواء

وكانت تجربتكم التربوية الأدبية ذات الطابع الأسري أشبه بمنارة تقود سفن الحياة إلى بر النجاة

أديبتنا الفاضلة عبير النحاس فوق الثناء والإطراء , وصفحة ناصعة الألق في سجل الأدباء

تحية لك من الخليل من دورا العزة والصمود من فلسطين التي تنبض في قلب كل سوري

...................
أختي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهداء
أنتهز فرصة وجودك هنا لأقطف من حقول تجربتكم الأدبية والتربوية ما ينفعنا , ويكون عونا لنا في هذه الحياة كثيرة التقلبات والمفاجآت والمفاجعات

أستاذتي الفاضلة :

هل من ممكن أن يفشل التربوي بما لديه من كل أسلحة التربية العملية والتطبقية مع أبنائه وأسرته في حين أنه من الممكن أن ينجح مع مجتمعه ومع أبناء المجتمع

وإلى أي مدى ممكن أن يحصل هذا ؟ هل وقفتم على مثل هذه التجارب عن قرب مع أشخاص فشلوا في بيوتهم ونجوحوا خارجها .؟ وهل نفسر هذا ابتلاء كما حصل مع بعض الأنبياء والصالحين في عقوق أبنائهم لهم .؟
أم نحمل على هؤلاء المربين ونلذعهم بألسنتنا كما قال أبو الأسود الدؤلي :

“يا أيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
نصف الدواء لذى السقام وذى الضنى
كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه ,فأنت حكيم
فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى
بالقول منك , ويقبل التعليم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم”

هذه قضية ؟ دفعني لطرحها قربُ العهد من قصة حصلت مع أحد الأشخاص في بلدتنا أحسبه من الصالحين ولا أزكيه , فسواد العقلاء برّأه من ضلال ابنه وإلحاده , وبعض الناس حمله مسؤولية انحراف ابنه


ولي عودة بإذن الله للنقاش بالقدر الذي يسمح به وقتك

نزلت أهلا وحللت سهلا في فلسطين
أخوك أشرف حشيش

بارك الله فيكم أستاذ أشرف و رفع قدركم و أسعدكم في الدارين ..
تشرفت بمروركم و السؤال ..
كما تعلم عن نشاتي أنني نشأت بين يدي والد علماني و كان من أطهر الناس يدا.. و أنبلهم مواقفا .. و أشجعهم و قد تعلمت منه و حملت أسلوبه و شخصيته و كان سبب توجهه هو التنفير الذي لاقاه من عائلته و تلك الرؤية التي تجعل التدين و الالتزام عبئا ثقيلا و هما و عزلة عن الخلق و نظرة دونية للنفس ..
ما أريد قوله أن المربي ربما يخطئ من حيث يريد المصلحة و هنا لا قوانين تحكم إلا أن يوفقنا الله ..
من يدري ربما إلحاد هذا الشاب جاء من موقف أو من صاحب سحبه و ناقشه و هو الهش و قد تعرضت انا لهذا في سنواتي الأولى ووصلت لمراحل من الشك لولا أنتداركتني رحمة الله بعلم أعاد لي يقيني مضاعفا قويا و اسأل الله دوام الإيمان و أن يرد صاحبكم ..
مشكلة المتدينين عندنا أنهم قشور و الأهم هو الخلق و الطريق السوي و السليم و الإخلاص و لا أستطيع بالطبع أن أتهم احدا فمن يدري بما تعرض له هذا الشاب و من الممكن بأية لحظة أن تجده تائبا خاشعا نادما باكيا و يملك إيمانا لا يهتز فمن يملك القلوب لن يتوقف رجاؤنا له ..

[عبير النحاس]

أسئلتي لك ضيفتنا الكريمة:
مع تسارع الأحداث من حولنا في السنين الأخيرة وكم الصدمات التي توالت على الأمة، انقسم الناس ثلاثة أصناف برأيي:
- قسم ما زال يحمل هموم الأمة ويدفع الغالي والنفيس في سبيل الله ثم من أجل أمته ومبادئه وقيمه
- وقسم فقد هويته وأصابه تبلد الإحساس بل وربما غير جلده وانحاز لأعداء الأمة وسار في ركبهم
- وقسم أصابه الإحباط واليأس ودخل في دوامة حزن واكتئاب لا يريد أن يخرج منها وصار عبئا بدل أن يكون جزءا من الحل.
في خضم كل ذلك أختي الفاضلة، كيف يمكن برأيك تلبية لمتطلبات المرحلة، أن يقفز الإعلام والأدب والفن والشعر قفزات نوعية يواكب ما تتطلع له نفوس الجماهير، يفجر طاقاتها الكامنة يحرك وجدانها ويخرجها من تبلد الإحساس والحزن والألم، يحول غضبها لفعل إيجابي متراكم وحلول عملية وحركية فكرية تخرج الأمة من قمقمها وتعيد لها الأمل بالنصر والحرية؟
خاصة، أننا نرى بعض الفضائيات تفتح ولا تقدم جديدا مفيدا او مؤثرا، بل أغلب إنتاجها برامج مكررة أو تغرق في الأخبار والرد على المخالف، فتهدر كثيرا من الجهد بدون تقديم حلول عملية للناس.
كلمة توجهينها أديبتنا الغالية :
- للمرابطات في المسجد الأقصى المبارك
- للشباب والبنات المقبلين على الزواج
- للشباب الباحث عن عمل.
شكر الله لكِ.

حفظك الله و سلمك و جعلك من سعداء الدارين ..
الشكر موصول لك أولا على الدعوة الجميلة ..
و بالنسبة للفن و الإعلام الهادف فقد قطع العالم اشواطا بيد العلمانيين بينما يحاكم المتدينون فكرة دخولهم المجال أهي حلال أم حرام و أنكر عليهم أولا الدخول فنال منا أعداءنا و أفسدوا من كنا نخشى عليهم فقررنا الدخول و فعلنا و لم نستطع ان نقنع أصحاب رؤوس الأموال ان الدراما و الفن أهم من إسكات جوع بطن أو بناء مسجد يوجد ما يشبهه بالقرب ..
يحتاج الفن جرأة و مالا و عقولا حرة قوية تستطيع الابتكار و تجاوز المحبطين و المتنطعين لتقدم لنا الجميل المفيد و نحتاج أن نعد الكوادر المؤهلة لا ان نستخدم أيا كان كما نرى في القنوات الدينية و أن ننفتح على العالم أولا ..
ابنتي تدرس الان سينما و تلفزيون إلى جانب العلوم السياسية و كان قدوتها العقاد في فيلم الرسالة .. و لكن بعص من يدعون التدين قال لها و مناذا ستعملين بعد تخرجك هذا فرع لا يدرسه إلا المتفلتون فانظري الغباء و عدم الشعور بالمسؤولية و الأهمية ..
مجتمعاتنا بحاجة لغربلة و تمحيص و بلورة و اتركيها لله ..
أما عن كلمتي للمرابطات .. فحياكن الله ..هنأكن الله.. حفظكن الله.. ثبتكن الله ..

..
و أما عن المقبلين على الزواج فأقول أحبوا و عيشوا الرومنسية و لا تتحفونا ببيوت كئيبة باردة مظلمة فالبيوت السعيدة تنجب الأصحاء..

..
و للباحثين عن عمل أقول .. الوظيفة إن لم تكن طريقا نحو عملك الخاص فهي قبر مواهبك و إنسانيتك ..

و لكم ألف شكر و كلي امتنان لك أخية و للشبكة الكريمة و اهلها كل تحية

و دمتم جميعا بألف خير و عافية

[علياء حاتم]

حياكِ الله أستاذة عبير
ويسعدنا أن تكوني بيننا في أفياء الشبكة وموقعها
وتسرنا دعوتك للكتابة معنا دائمًا
مع وافر التحية لك وللقائمين على النشاط

[خالد الطبلاوي]

إذن القراءة هي الأساس
وما الأسد إلا بضع خراف مهضومة
بارك الله فيك وزادك من فضله
وننتظر منك المزيد والمزيد

[ذكرى صلاح الدين]

في ختـــام هذا اللقاء الأدبي الممتع الرائع وهذه الاستضافة المباركة الطيبة
نتقدم إليك ضيفتنا الغالية وأديبتنا الراقية عبير النحاس
بخالص الشكر والامتنان على تلبية دعوة الاستضافة وعلى ردودك الشافية الوافية
التي جعلتنا نود لو أن الاستضافة لا تنتهي
أسال الله عز وجل أن ييسر لنا ولك لقاءات أخرى
ويسعدنا أن تكوني بيننا دوما في أفياء شبكتنا الغراء
وفي موقع فلسطين نت بفكرك المستنير ويراعك المبدع.
كما نشكركم إخوتي الأفاضل أخواتي الغوالي على حضوركم وتفاعلكم الجميل
بارك الله فيكم جميعا وتقبل منا ومنكم ووفقنا وإياكم دوما لما يحب ويرضى.

[أبو شادي محمد]

يبدو أن الكثير قد فاتني و لكنني سعدت جدا بقراءة المداخلات و الردود
تقديري لأديبتنا الكبيرة عبير النحاس متمنيا لها كل التوفيق في أداء رسالتها الأدبية
و أتمنى عليها أن تحط رحالها في ربوع هذا الموقع الدافئ الطيب