جانب المطالعة :: كتاب ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين ؟

[محمد هُمام]

من المعلوم أن المطالعة تعتبر الوسيلة الأنجع لتحصيل العلوم ونيل الدرجات التي ترتقي بصاحبها نحو المعالي ومن حرم منها فقد حُرم شيئاً عظيماً وأوصد في وجهه باب كبير من أبواب الحياة هو باب العلم ومن نالها فقد إستجاب للنداء الرباني وأقر السمع والطاعة إستجابةً لـ " إقرأ " ويقول المفكر الإسلامي المعاصر جودت سعيد في كتابه إقرأ وربك الأكرم كون "إقرأ" أول كلمة في آخر رسالة ,إشارة إلى عهد جديد في النبوة وفي أسلوب جديد في التلقي عن الله إنها آيات الله في الأفاق والأنفس التي ستظهر للناس الحق وهذه الآيات إنما تحفظ دلالاتها بالعلم والقراءة فبالقراءة يحصل الإنسان علم الأولين جميعاً وبالقراءة يرقى الإنسان الدرجات العلا .

وفي ظل التراجع المهول لنسب القراءة في العالم العربي وإبتعاد الشباب عن حوض المعرفة كان لابد من وقفة لنبين أهمية القراءة وآثرها على الحضارة والقيادة ولنحفز الشباب على نهل العلوم والمعارف فها هو مشروعكم الصيفي يأخذ بأيديكم للإستفادة الأوسع والتحصيل الأعمق بتخطيط وتنظيم للوقت بشكل جيد فحياة المسلم ابتداء بتجاوزه لمرحلة الطفولة ووصولاً لمرحلة الممات انتهاء بيوم البعث والنشور واقعة بين مفصلين رئيسين من الأمر الرباني بالقراءة .. الآية الأولى " اقرأ باسم ربك الذي خلق " والآية الثانية " اقرأ كتابك ,كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "



ولما كانت القراءة ضرورة من ضروريات الحياة كان لابد من إعطاءها أهمية ووقت كافي في جدولنا اليومي فتم إختيار خمسة كتب ليتم مطالعتها طيلة أيام المشروع بحيث يتم قراءة كتاب كل أسبوع نتناقش مادته ونتدارس مضمونه فيما بيننا وكتابنا لهذا الإسبوع هو كتاب " ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين ؟ "

وهو كتاب قيم يتحدث فيه أبوالحسن الندوي عن مرحلة ماقبل إنبعاث النور وعن الجاهلية العارمة التي عاشتها الشعوب من تعفن للضمير وتأسن للروح وسيادة للظلم والعبودية وبعد هذا كله تغدو الأنوار الجلية من الكتابات التي تتحدث عن دور الإسلام في إنقاذ البشرية وتخليصها من العبودية والفساد وبعد ذلك يتطرق الكاتب إلى مرحلة فقد زمام السيطرة وتدهور الأوضاع من جديد بسبب تراجع المسلمين وتخلفهم عن كتابهم وسنتهم وتخليهم عن مبادىء دينهم فالأذى لم يلحق بالمسلمين وحدهم بل كانت خسارة للعالم أجمع.

ولكي نستطيع ضبط إيقاع العمل هنا سنوضح التالي ...

• الموضوع سيتناول الكتاب الذي تمت الإشارة إليه فقط طيلة الأسبوع الأول .

• ملخص مايتم قراءته يومياً يتم إدراجه في صفحة الموضوع ويتم وضع الأيقونة التالية أعلى المشاركة.
  
• عند وجود نقطة استشكلت عليك ولم تستطع فهم مرادها والإحاطة بمعناها يمكنك إدراج مشاركة هنا ووضع الأيقونة التالية أعلى المشاركة
• وفي نهاية الأسبوع يقوم كل أخ مشارك بإدراج أهم ما استفاده من الكتاب .
• الإخوة المشرفون على هذا الجانب " أحمد بدر , محمد عبدالباري , محمد هُمام "

الكتاب المطلوب : كتاب " ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين ؟ " لأبي الحسن الندوي
http://www.saaid.net/book/7/1040.zip

الكتاب الإختياري : كتاب " القراءة منهج الحياة " للدكتور راغب السرجاني
http://www.islamstory.com/uploads/mu...anhag7ayah.rar

[ابـو مـروان]

بارك الله فيك أخي الفاضل محمد همام

نسأل الله ان تعم الفائدة

[سوفانا]

بارك الله فيكم
جاري التحميل

[فردوس الاقصى]

بارك الله فيك اخي
لكن ما المقصود بالكتاب المقترح؟؟ هل نقراه هو كذلك

[محمد هُمام]

بارك الله فيك اخي
لكن ما المقصود بالكتاب المقترح؟؟ هل نقراه هو كذلك

الكتاب المقترح هو كتاب نضعه لمن أراد مزيداً من الإطلاع وقد تم إختياره هذه المرة لتبيين أهمية القراءة وللتحفيز عليها وفيه نصائح جيدة .

[فردوس الاقصى]

الكتاب المقترح هو كتاب نضعه لمن أراد مزيداً من الإطلاع وقد تم إختياره هذه المرة لتبيين أهمية القراءة وللتحفيز عليها وفيه نصائح جيدة .

بارك الله فيك اخي يعني ليس ضروري قراءته
الاول ننهي قراءة كتاب ماذا خسر العالم بالنحطاط المسلمين و بعدها من اتم القراءة و له متسع من الوقت يقرأ هذا الكتاب
هذا ما فهمته من كلامك

[أحمد بدر]

بارك الله فيك اخي يعني ليس ضروري قراءته
الاول ننهي قراءة كتاب ماذا خسر العالم بالنحطاط المسلمين و بعدها من اتم القراءة و له متسع من الوقت يقرأ هذا الكتاب
هذا ما فهمته من كلامك

هو كتاب اختياري اختي لمن همته تعانق السماء ولديه متسع من الوقت وأنهى الكتاب المطلوب منه، اما من كان وقته قليل فيكفيه الكتاب الأول على ان يكمله خلال الاسبوع

[أحمد بدر]

للتنويه فقط

الكتاب يحتوي على 240 صفحة ولو قمنا بتقسيمه خلال الأسبوع ( بقية 6 ايام) فسيكون معدل كل يوم 42 صفحة
تسألون عن عدد الساعات في اليوم وهذا يحتاج لمعرفة معدل القراءة في الدقيقة للشخص ؟؟
الشخص المتمكن والذي يمارس القراءة بشكل مستمر فاني انصحه باستخدام مبدأ القراءة السريعة او قاعدة 20/80 وسينهي الصفحات خلال وقت قصير وبمعدل استيعاب يفوق 85%
أما الشخص الذي لا يقرأ فسيحتاج برأيي من ساعة الى ساعة ونصف لقراءة 40 صفحة وسيكون معدل الاستيعاب 70% واذا كرر القراءة مرة ثانية فسيزيد استيعابه وسيصبح أسرع في القراءة

[أنـفـال الخير]

ملخص مايتم قراءته يومياً يتم إدراجه في صفحة الموضوع ويتم وضع الأيقونة التالية أعلى المشاركة.

وفي نهاية الأسبوع يقوم كل أخ مشارك بإدراج أهم ما استفاده من الكتاب .

كيف ؟!

هل ألخص ماستفدتهـ من الكتاب آخر الأسبوع أم يومياً ؟!

بوركتمـ إخواني الأكارم .. لاحرمكم ربي جزيل عطائهـ..

[صهيب الحسن]

بارك الله فيكم ،كتاب قيم ،
اسم الكتاب: ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين
الكاتب : ابي الحسن الندوي،تقديم الاستاذ سيد قطب .

تلخيص القراءة :

تقديم للاستاذ سيد قطب يتحدث فيه اهمية الكتاب عن حال المسلمين ،الحاجة الماسة للرجوع الى الايمان والثقة بالنفس حتى يستطيعوا بناء مستقبل قوي ويتحدث عن ان هذا الكتاب من خير ما قرأ في هذا الاتجاه.
ثم يتحدث عن حال الامة ويقارنها بالواقع ويستشهد بالايات القرانية الكريمة
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ثم يستطرد في شرح اهميته الشمولية في التناول لواقع الامة التي سيحدثنا عنها الكتاب وسنتطرق اليها في تلخيص القراءات خلال هذا الاسبوع.

تقديم الاستاذ ابي الحسن الندوي :
يقول ان الكتاب ظهر سنة 1950 وقد لاقى رواجاً واقبالاً كبيراً،لانه يحتوي على مادة ومعنى وكانت العناية به فائقة لما يحويه من مسائل ومعضلات تلامس حال الامة اليوم وتقارنها بالامس لاستشراف امة النصر والتمكين المستقبلية.

الباب الأول
العصر الجاهلي
الفصل الأول
الإنسانية في الاحتضار

التلخيص :

- اطوار مظلمة مر بها العالم في القران السادس والسابع لميلاد المسيح ،حيث الامة المنحدرة وهابطة ،نسي فيها الانسان خالقه ومصيره ونفسه وفقد رشده اسباب ذلك :

1- خفت دعوة الانبياء في هذا الزمن.
2- انسحاب رجال الدين من ميدان الحياة الى التعبد في الكنائس والخلوات.
3-الذي بقي هم الملوك واهل الدنيا بعدوانهم وآثامهم.

مظاهر هذه الاطوار :
1- اكل اموال الناس بالباطل على حساب الضعفاء والمحكومين.
2- انحراف الراعي من انحراف الرعية
{ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ{27} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ{28} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } .
العلاج :
1- لا بد من عملية جراحية تستأصل الشر وتنشر الخير،من خلال احياء الربوبية
{ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

- انحطاط المسلمين وزوال دولتهم هو انحطاط رسالة وليس انحطاط شعب فحسب
- يطرح الكاتب تساؤلات يجيب عليها في سياق باقي الكتاب :
1- ماذا خسر العالم من هذا الانحطاط للشعوب؟وفيم كانت خسارته ؟
2-ما هو حال الامم بعد تولي قيادتها الاوروبيين حتى خلفهم المسلمون واسسوا دولتهم العظيمة؟وما هي آثار هذا التحول؟
3- كيف يكون الحال الآن لو نهض العالم الاسلامي من كبوته وامتلك زمام الحياة ؟
الى هنا .

[أبو عبيدة (القدس)]

اختيار موفق

تم التحميل

وستتم القراءة ووضع تلخيص لما تم قراءته بشكل يومي

بوركت جهودكم المعطاءة

[صهيب الحسن]

الاجابات على الاسئلة ،
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟
- انحطاط المسلمين لا يشبه اندثار الامم والامبراطوريات السابقة التي ملكت حيناً من الدهر لان عقيدتها لا تستوي مع عقيدة الاسلام العظيم الخالصة لان الاسلام جاء ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد اما باقي الامم فهي مارست الظلم والدون واستعبدت الطوائف ونعمت وترفت .

نظرة في الأديان والأمم :

-الديانات العظمى أراجوز يتم التلاعب به ،واصبحت مهود الحضارة والثقافة مسرح الفوضى والانحلال ففسدت الامة لانها لا تملك مشروعاً صافياً من الدين السماوي .

المسيحية في القرن السادس المسيحي :

- الحضارة ومعالجة مسائل الانسان لا تقوم على المسيحية .
السبب /
1- فيها اثارة من تعليم المسيح عليها مسحة من دين التوحيد البسيط.
2-جاء بولس طمس نورها بخرافات وهرطقات الوثنية .
3- قضى قسطنطين على البقية الباقية.
4- اصبحت النصرانية (كوكتيل عقدي) من الخرافات اليونانية والوثنية الرومية والافلاطونية المصرية والرهابنية.
5- اصبحت النصرانية خشب لا يغذي الروح
يقول (Sale) مترجم القرآن إلى الانكليزية عن نصارى القرن السادس الميلادي : ((وأسرف المسيحيون في عبادة القديسين والصور المسيحية حتى فاقوا في ذلك الكاثوليك في هذا العصر(11))) .

الحرب الأهلية الدينية في الدول الرومية :

- ثارت حول النصرانية جدالات عقيمة كلامية وسفسطية استهلكت مدخرات الامة .
- تحولت الى حروب طاحنة تنافست فيها الدول ونشبت حروب اهلية مثل :
1- القرن السادس والسابع وما كان بين نصارى الشام والدولة الرومية Xونصارى مصر .
يقول الدكتور ألفرد . ج . بتلر :
(( إن ذينك القرنين كانا عهد نضال متصل بين المصريين والرومانيين ، نضال يذكيه اختلاف في الجنس واختلاف في الدين ، وكان اختلاف الدين أشد من اختلاف الجنس ، إذ كانت علة العلل في ذلك الوقت تلك بين الملكانية والمنوفيسية ، وكانت الطائفة الأولى- كما يدل عليها اسمها- حزب مذهب الدولة الإمبراطورية وحزب الملك والبلاد ، وكانت تعتقد العقيدة السنية الموروثة ، وهي ازدواج طبيعة المسيح ، على حين أن الطائفة الأخرى وهي حزب القبط المنوفيسيين –أهل مصر- كانت تستبشع تلك العقيدة وتستفظعها ، وتحاربها حرباً عنيفة في حماسة هوجاء يصعب علينا أن نتصورها أو نعرف كنهها في قوم يعقلون ، بلة يؤمنون بالإنجيل (12))) .
2- حاول هرقبل بعد انتصاره على الفرس جمع مذاهب الدولة المتصارعة وتوحيدها وصار وفاق على ذلك ولكنه فشل لان القبط نابذوه العداء وصمدوا واستماتوا مقابله ووقعت عواصف واضطهادات مهولة وعظيمة وخربت الدنيا وانقلبت راسا على عقب بسبب تناحة راس هرقل وتياسة رؤوس الاقباط استمر لعشرات السنين.

الانحلال الاجتماعي والقلق الاقتصادي :

بلغ ذروته في الدولة الرومية والشرقية للاسباب التالية :
-تصاعد الاتاوات والضرائب والعربدة والانفلات الامني والاخلاقي .
-تذمر اهل البلاد من الحكومات .
-ممارسة الايجارات والصادرات ضد الشعوب .
- حدثت اضرابات وثورات عظيمة هلك فيها عام 532 عشرات الآلاف وماتوا (فطيس) .
-ذابت أسس الفضيلة ودعائم الاخلاق حتى صاروا يفضلون (العزوبة) على (الحياة الزوجية) - وين شبابنا اليوم يسمعوا الكلام هذا -
يقول (جيبون) : ((وفي آخر القرن السادس وصلت الدولة في ترديها وهبوطها إلى آخر نقطة(16) . وكان مثلها كمثل دوحة عظيمة كانت أمم العالم في حين من الأحيان تستظل بظلها الوارف . ولم يبق منها إلا الجذع الذي لا يزداد كل يوم إلا ذبولاً(17) )) . ويقول مؤلفو (تاريخ العالم للمؤرخين) : ((إن المدن العظيمة التي أسرع إليها الخراب ولم تسترد مجدها وزهرتها أبداً ، تشهد بما أصيبت به الدولة البيزنطية في هذا العهد من الانحطاط الهائل الذي كانت نتيجته المغالاة في المكوس والضرائب والانحطاط في التجارة ، وإهمال الزراعة ، وتناقص العمران في البلدان(18) )).

مصر في عصر الدولة الرومية ديانة واقتصاداً :
- كانت من اشقى البلاد في القرن السابع تحت ظلال (النصرانية) مع سيطرة(الدولة الرومانية) وكان نظام مشابه لنظام (مبارك)اليوم مظاهره :
- خلافات عقائدية انهكت القوى واضعفت النفوس واشعلت الاضطرابات والاستبداد وكان امن الدولة عفواً (التفتيش الديني)قد تدخل في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة بحيث لا جعل مصر لا تتمتع بالحرية السياسية رغم كونها مستعمرة رومية ولا حتى الدينية او العقلية تماما كما يحدث اليوم بل ما يجري هو افظع وانكى واشد من الماضي .

ويقول الدكتور غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) :
((ولقد أكرهت مصر على انتحال النصرانية . ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي ، وكان البؤس والشقاء مما كانت تعانيه مصر التي كانت مسرحاً للاختلافات الدينية الكثيرة في ذلك الزمن . وكان أهل مصر يقتتلون ويتلاعنون بفعل تلك الاختلافات ، وكانت مصر التي أكلتها الانقسامات الدينية ، وأنهكها استبداد الحكام تحقد أشد الحقد على سادتها الروم . وتنتظر ساعة تحريرها من براثن قياصرة القسطنطينية الظالمين(19) )).

ويقول صهيب الحسن في تلخيصه لكتاب(ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين)
(( ولقد اكرهت مصر على انتحال العلمانية والقومية والتبعية العمياء لامريكا واسرائيل،وهبط الحضيض منها الى دون الانحطاط لن ينتشلها سوى العودة الى مربع الاسلام العظيم ،ونساء مصر يشدون شعورهم للحصول على توقيع فنان مصري او راقصة فارهة ومنحرفة،واسباحها اليهود الملاحين بالتطبيع وكامب ديفيد والله المستعان )).

- في ذلك الوقت كانت مصر ذات اهمية استراتيجية واقتصادية للدولة الرومانية البيزنطية ،واليوم الحال متشابه ولكن مع اسرائيل وامريكا.

الحبشة(السودان حالياً) :
- كانت على المذهب (المونوفيسي) تعبد الاوثان والاصنام وعاشت في الهمجية المتخلفة تابعة للكرسي الاسكندري(الكُندري)(الجزموي)

الأمم الأوروبية الشمالية الغربية :
- كانت تتسكع في ظلام الجهل المطبق والامية الفاشية ،كاااااااااااانت ،كاااااااااانت ،واحنا اهل اليوم ،وانظروا لحال الاتحاد الاوروبي المتحد والمتطور والمرتقي يوماً بعد يوم !!

اليهود :
- اغنى اهل الارض في اوروبا واسيا وافريقيا لكنهم في نفس الوقت لم يكونوا عاملاً من عوامل البناء بل الهدم لذلك كانوا عرضة للاضطهاد الفظيع والكبرياء القومية (من اعمالهم سلط عليهم) واليوم يمارسون عقدهم النفسية والنذالة ذاتها علينا نحن الشعب الفلسطيني المكلوم .

بين اليهود والمسيحيين :

- حاول اليهود القيام بثورة وارتكبوا مجازر بالمسيحيين في انطاكية فارسل الامبراطور قائده (ابنوسوس) شارب (العرق سوس) ليقضي عليهم بشكل كامل جزاء ما فعل سننمار فقتلوا وشنقوا وعذبوا وتم رميهم للوحوش الكاسرة.

الروايات التاريخية تعلمنا ما وصل إليه الفريقان ، اليهود والنصارى ، من القسوة والضراوة بالدم الإنساني وتحين الفرص للنكاية في العدو ، وعدم مراعاة الحدود في ذلك ، وبهذه الأخلاق المنحطة والاستهانة بحياة الإنسان لا يمكن لطائفة أو أمة أن تؤدي رسالة الحق والعدل والسلام وتسعد البشرية في ظلها وتحت حكمها .

إيران والحركات الهدامة فيها :

أما فارس التي شاطرت الروم في حكم العالم المتمدن فكانت الحقل القديم لنشاط كبار الهدامين الذين عرفهم العالم ،الى هنا وكفى واتحفظ عن التوسع والاستطراد في هذا الجانب لانها تقف معنا نحن الفلسطينيين وتساندنا وتحالفنا كما تحالف النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم مع اليهود وكما دخل في جوار مطعم بن عدي .

تقديس الأكاسرة(ملوك الفرس) :
- كان يصيبهم الهوس بان الدم الالهي يجري في عروقهم ،وكانوا يستحقرون الناس ويستعبدونهم ويمارسون الذل ازاءهم .

يتبع ......

[محمد أحمد]

بارك الله فيكم

متابعون بإذن الله...

[شـمـوخ الاسـلام]

السلام عليكم

الاخ صهيب الحسن

ما شاء الله تبارك الله عنك همة عالية ونشاط فعال

نرجوا من باقي الاعضاء المثابرة

[نور الفكر]

بارك الله فيكم
ساشارككم من الغد باذن الله ..

[ياسين عز الدين]

إن شاء الله سأقرأ الكتاب معكم.

قرأته من زماااااان أو أجزاء منه لا أذكر، لكن لم يبقى شيء منه في ذاكرتي

سأقرأه وأشارك معكم ان شاء الله.

[فردوس الاقصى]

التلخيص
1- مقدمة الاستاذ سيد قطب و التي تحدث فيها عن فحوى الكتاب التي تبدأ بتصوير الجاهلية التي كانت تسود العالم قبل الاسلام فصور صورة العالم شرقا و غربا شمالا و جنوبا من الهند و الصين الى فارس و الروم مرورا بالبلاد العربية ثم بدأ يعرض دور الاسلام في تخليص حياة البشر من الخرافة و الانحلال و العبودية و الانهيار و ارساء ركائز جديدة لحياة البشر تعتمد على العدل و الكرامة و الحرية و البناء لينتقل بعدها الى وصف فترة التقهقر و التراجع التي لازمت المسلمين بسبب تخليهم عن الدين و يبحث في اسباب هذا الانحطاط الروحية و المادية
2- مقدمة ابو الحسن علي الحسني الندوي و التي ذكر فيها اول طبعة لكتابه هذا و كيف انتشر الكتاب و لاقى اقبالا كبيرا ليس لشهرة الكاتب فهو لم يكن معروفا و انما جاء في وقت وجد المسلمون انفسهم في امس الحاجة الى هكذا اطروحات و تحاليل تلتقي مع افكارهم و ارائهم
3- ثم جاء تصدير الدكتور محمد يوسف موسى و الذي تحدث بدوره عن اهمية الكتاب و ما يحتويه ثم حلل مشكلة العالم الاسلامي التي تكمن في انصراف المسلمين عن دينهم و عن حضارتهم الى حضارة غيرهم ثم بين كيف يمكن للمسلمين ان يستعيدوا مكانتهم الريادية من جديد ليرجع في الاخير الى اهمية الكتاب و كيفية الاستفاد منه و من الوسائل التي طرحها المؤلف للنهوض بهه الامة
4- لتاتي في الاخير كلمةالاستاذ احمد الشرباصي التي بين فيها كيفية لقاءه مع ابو الحسن ( مؤلف الكتاب) ثم تحدث عن نسبه و عن ولادته و عن تحصيله العلمي و عن سفره و ترحاله طلبا للعلم و زيادة في المعرفة
هذا عن المقدمات التي كانت في اول الكتاب

[فردوس الاقصى]

الباب الاول : العصر الجاهلي
الفصل الاول : الانسانسة في الاحتضار
ركز الكاتب على القرنين السادس و السابع ميلادي و كيف كانا من احط و ارذل العصور التي عاشتها البشرية فقد نسي الانسان خالقه و بذلك نسي نفسه و مصيره و زادت ظلمة ذلك العصر بانسحاب رجال الدين من الحياة فمنهم من اختبأ في الكنائس و الاديرة و تركوا من بالخارج يتصارع و يتقاتل كقتال الوحوش في البرية و منهم من اصطلح و تعاون مع الملوك في الظلم و البغي فكان واجبا و لزاما استأصال و قطع الجزء الخبيث حتى لا يفسد باقي الجسم و هذا ما يتجلى في ربوبية رب الكون
ليطرح بعدها الكاتب تساؤلات يحاول الاجابة عنها لاحقا:
هل انحطاط المسلمين تعتبر خسارة للبشرية جمعاء مع ان فيها الوانا و اشكالا من الامم ؟؟؟؟ و ما هي هذه الخسارة
هل خلفت الامم الاروبية المسلمين حقا فاسست دولة مترامية الاطراف على انقاض الدولة الاسلامية؟؟ و ما هو اثر هذا التحول و الزعامة في الدين و الاخلاق و السياسة و الحياة العامة؟؟؟؟
كيف سيكون حال اعالم لو صحا الاعالم الاسلامي و مسك بزمام الحياة؟؟؟؟؟

[محب الفلسطينيين]

بارك الله بكم و رحم الله الكاتب أبى الحسن الندوي

الكتاب رائع يوجد به الكثير من الأجوبة على أسئلة دائماً ما يحاور الأنسان نفسه بها
فقد قرأته منذو مدة و نسيت الكثير من محتواه لكن تأثرت به جداً و كنت أعود الى الأفكار التي طرحها كمرجع لتبرير الحالة التي نحن عليها أثناء دعوتي الى الله بين الناس و حواري معهم

و يبدو أني بحاجة لكي أقرائه من جديد و هذا يسعدني
بارك الله بكم جميعاً

[أنـفـال الخير]

ماقرأته يوم أمس :

كانت مقدمة الكتاب للشيخ : سيد قطب , وقد قال في الكتاب : خير ماقرأت في هذا الإتجاه في القديم والحديث سواء ..
وأيضاً ماأثار عجب إعجابي كلامه , إن الإسلام عقيدة إستعــلاء من أخص خصائصها أنها تبعث في رووووح المؤمن بها :
_ إحساس بالعزة دون كبر .
_ روح الثقة في غير إعتزاز .
_ شعـور بالإطمئنان في غير تواكل .
وعبر عن الكتاب بحديثه : هذا الكتاب لايعتمد على الإستثارة الوجدانية أو العصبية الدينية بل يتخذ الموضوعية أداته ......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأيضاً مقدمة الأستاذ : محمد يوسف موسى , وأهم ماقاله هو : ( إن قراءة هذا الكتاب فــــــــــــرض على كل مسلم يعمل على إعادة مجد الإسلام )

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

[أنـفـال الخير]

قراءة اليوم :

مقدمة الأستاذ صديق الشيخ أبي الحسن : أحمد الشرباصي , عرض فيها نبذة عن حياة الشيخ المؤلف ..

ــــــــــــــــــــــ

الباب الأول : العصر الجاهلي ( الإنسانية في الإحتضار ) .
كان القرن الـ 6 و ـــ7 ــ ( لميلاد المسيح ) من أحط أدوار التاريخ خلاف !

وكانت أشد حرباً دينية وقعت بين نصارى الشام والدولة الرومية وبين نصارى مصر أو بين ( الملكانية ) و ( المنوفسية ) مكان شعار الملكانية عقيدة إزدواج طبيعة المسيح , وكان المنوفيسيون يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعة واحدة وهي الإلهية التي تلاشت فيها طبيعة المسيح البشرية , وقد أشتد الخلاف حتى صار كأنه حرب بين دينين متنافسين ..

وذكر المؤلف جهود الإمبراطور هرقل في توحيد الدين , وذكر حرب الأقباط لهذا القرار والفضائع التي فعلوها ..

وصلنا لهنا ’ والتكملة غــداً عسى ربنا أن يعيننا وينفعنا ..

[ريماس2011]

جيت متأخرة ...

[فردوس الاقصى]

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟
انحطاط المسلمين و تقهقرهم لم يكن يخص العرب و المسلمين وحدهم بل كانت كارثة و ماساة على الانسانية جمعاء
نظرة في الاديان و الامم
من كثر التحريف و الانحراف و العبث و التلاعب صارت الاديان ليست اديان و انما قوانين تخدم بعض الناس و تدير ظهرها لمعظمهم فلم تعد تملك مشرعا صافيا من الدين السماوي و لا نظاما ثابتا من الحكم البشري
المسيحية في القرن السادس ميلادي
لان المسيحية لم تكن مفصلة فمن غير الممكن الاعتماد عليها لبناء حضارة او تسيير دولة في ضوئها و انما كانت اثارة من تعاليم المسيح و عليها مسحة من التوحيد البسيط فجاء بولس ليطمس نورها و يغذيها بخرافات و عقائد وثنية و اتى بعده قسطنطين و قضى على ما تبقى منها فاضحت المسيحية خليطا من خرافات حضارات و شعوب و تلاشت في طياتها تعاليم المسيح البسيطة
الحرب الاهلية الدينية في الدول الرومية:

اثير الجدال العقيم حول المسيحية و تحول هذا الجدال الى حروب دامية و قتال عنيف فاشتد الخلاف بين نصارى الشام و الدولة الرومية و بين نصارى مصر او بين ما يعرف يالملكانية و المنوفيسية فكان شعارالملكانية ازدواج طبيعة المسيح بين الالوهية و البشرية اما المنوفيسيون فيعتقدون بان للسيد المسيح طبيعة واحدة و هي الاهية و قد اشتد الصراع بين الحزبين في القرنين السادس و السابع حتى صار كانه حرب بين دينين مختلفين لا ديانة واحدة
و جاء الامبراطور هرقل و جمع مذاهب الدولة المتصارعة و وحدها لكن القبط عادوه و اعتبروا ما قام به بدعة يتبراون منها فوقفوا في وجهه و صمدوا و استماتوا في الدفاع عن عقيدتهم
الانحلال الاجتماعي و القلق الاقتصادياشتد الانحلال الاجتماعي و بلغ ذروته في الدولة الرومية و الشرقية بسبب ازدياد الاتاوات و تضاعف الضرائب مما ادى الى حدوث اضطرابات و ثورات
و قد اندثرت الفضيلة و تلاشت الاخلاق و صار الناس يفضلون العزوبية على الزواج ليقضوا مآربهم في حرية
مصر في عصر الدولة الرومية ديانة و اقتصادا:
مصر بنيلها السعيد و خصبها المزيد كانت من اشقى بلاد الله بالنصرانية و بالدولة الرومية معا اما الولى فلم تستفد منها الا خلافات و مناظرات في طبيعة المسيح و في فلسفة ما وراء الطبيعة و الفلسفة الالاهية و اما الثانية فلم تلق منها الا اضطهادا دينيا فظيعا و استبدادا دينيا شنيعا
ويقول الدكتور غوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) :
(ولقد أكرهت مصر على انتحال النصرانية . ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي ، وكان البؤس والشقاء مما كانت تعانيه مصر التي كانت مسرحاً للاختلافات الدينية الكثيرة في ذلك الزمن . وكان أهل مصر يقتتلون ويتلاعنون بفعل تلك الاختلافات ، وكانت مصر التي أكلتها الانقسامات الدينية ، وأنهكها استبداد الحكام تحقد أشد الحقد على سادتها الروم . وتنتظر ساعة تحريرها من براثن قياصرة القسطنطينية الظالمين)
الحبشة :
كانت على المذهب المونوفيسي و مع ذلك كانت تعبد اوثانا كثيرة استعارت بعضها من الهمجية فلم تكن في الدين بذات روح و لا في الدنيا بذات طموح و قد قضى مجمع نيقية ان ليس لها استقلالا بامورها الدينية و انما هي تابعة للكرسي الاسكندري
الامم الاروبية الشمالية الغربية:
كانت تتسكع في ظلام الجهل امطبق و الامية الفاشية و الحروب الدامية لم ينبثق فيها فجر احضارة و اعلم بعد
ويقول (Robert Briffault ) :
(لقد أطبق على أوربا ليل حالك من القرن الخامس إلى القرن العاشر ، وكان هذا الليل يزداد ظلاماً وسواداً . قد كانت همجية ذلك العهد أشد هولاً وأفظع من همجية العهد القديم ، لأنها كانت أشبه بجثة حضارة كبيرة قد تعفنت ، وقد انطمست معالم هذه الحضارة وقضي عليها بالزوال ، وقد كانت الأقطار الكبيرة التي ازدهرت فيها هذه الحضارة وبلغت أوجها في الماضي ، كإيطاليا وفرنسا ، فريسة الدمار والفوضى والخراب)
اليهود :
كانوا من اغنى امم الارض و كانوا في اروبا و اسيا وافريقيا مع انهم كانوا اقرب الناس فهما لمصطلحات الدين و فهمه الا انهم يكونوا عاملا من عوامل الحضارة و السياسة قُضي عليهم من قرون طويلة أن يتحكم فيهم غيرهم ، وأن يكونوا عرضة للاضطهاد والاستبداد أورثهم كل ذلك نفسية غريبة لم توجد في أمة وانفردوا بخصائص خلقية كانت لهم شعاراً على تعاقب الإعصار والأجيال ، منها الخنوع عند الضعف ، والبطش وسوء السيرة عند الغلبة ، والختل والنفاق في عامة الأحوال ، والقسوة والأثرة وأكل أموال الناس بالباطل ، والصد عن سبيل الله .
وصفهم القرآن الكريم وصفاً دقيقاً عميقاً مما كانوا عليه فعزلوا بذلك عن إمامة الأمم وقيادة العالم.
بين اليهود والمسيحيين :
أوقع اليهود بالمسيحيين في أنطاكية ، فأرسل الإمبراطور قائده " أبنوسوس" ليقضي عليهم و على ثورتهم ، فقتل الناس جميعا و امعن في قتلهم
و قد اوقع هرقل باليهود لما دخل القدس و قيعة شنعاء فابادهم جميعا فيها بعد ان امنهم و حلف لهم و لم يبق في ممالك الروم بمصر والشام منهم إلا من فر واختفى
ايران و الحركات الهدامة فيها :
بلاد فارس شاطرت الروم في حكم العالم المتمدن فكانت الحقل القديم لنشاط كبار الهدامين الذين عرفهم العالم فقد كان أساس الأخلاق متزعزعاً مضطرباً و انتشر زواج المحارم فاحلت النساء و جعل الناس شركة فيها كاشتراكهم في النار و الماء و الكلأ فانغمست ايران في الفوضى الخلقية و طغيان الشهوات
تقديس الاكاسرة:
كانت الأكاسرة ملوك فارس يدَّعون أنه يجري في عروقهم دم إلهي ، وكان الفرس إليهم كآلهة ويعتقدون أن في طبيعتهم شيئاً علوياً مقدساً فكانوا يكفرون لهم ، وينشدون الأناشيد بألوهيتهم فكانوا يعتقدون أن لأفراده وحدهم الحق أن يلبسوا التاج ويجبوا الخراج ، وهذا الحق ينتقل فيهم كابراً عن كابر وأباً عن جد لا ينازعهم ذلك إلا ظالم ولا ينافسهم إلا دعي نذل
التفاوت بين الطبقات :
يقول البروفسور أرتهرسين مؤلف تاريخ (إيران في عهد الساسانيين) :
(كان المجتمع الإيراني مؤسساً على اعتبار النسب والحِرف ، وكان بين طبقات المجتمع هوة واسعة لا يقوم عليها جسر ولا تصل بينها صلة ، وكانت الحكومة تحظر على العامة أن يشتري أحد منهم عقاراً لأمير أو كبير ، وكان من قواعد السياسة الساسانية أن يقنع كل واحد بمركزه الذي منحه نسبه ، ولا يستشرف لما فوقه ، ولم يكن لأحد أن يتخذ حرفة غير الحرفة التي خلقه الله لها ، وكان ملوك إيران لا يولون وضيعاً وظيفة من وظائفهم ، وكان العامة كذلك طبقات متميزة بعضها عن بعض تميزاً واضحاً ، وكان لكل واحد مركز محدد في المجتمع)

[فردوس الاقصى]

كملت قراءة الفصل الاول و غدا ان شاء الله بكمل التلخيص
لان الان الوقت تاخر و تعبت

[شـمـوخ الاسـلام]

صهيب الحسن

فردوس الاقصى

أنـ ف ـال الخير

بوركتم انتم الثلاثة جهود جبارة ومميزة الى الامام دوما

اين باقي الاعضاء للتفاعل

[بقاؤنا مقاومة]

بارك الله فيك اخ محمد همام وجزاك الله عنا كل الخير
ان شاءالله متابعون معاكم

[أنـفـال الخير]

جيت متأخرة ...

أن تأتي متأخراً خير من أن لاتأتـــي ..

هيـــــــا ياريمــاس كوني كما تعودناكِ مثابرة مجدة ..

وفقكِ الله وأعانكـ ..

[شـمـوخ الاسـلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا تم افتتاح المحور الجديد والرابط محور صيفكم احلى هو

http://www.paldf.net/forum/forumdisplay.php?f=75

ثانيا قام المشرف الفاضل محمد همام

بوضع الموضوع التالي جانب المطالعة :: كتاب ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين ؟

الرابط http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=644685

تم المشاركة الجادة والفعلية في هذا الموضوع حتى الساعه 9:05م من مساء يوم الاثنين

الاعضاء المشاركين حتى الوقت المذكور في الاعلى 3 اعضاء

صهيب الحسن ،،، قام بتلخيص جيد وتفصيل رائع (1)

فردوس الاقصى ،، قامت بعمل نبذة جيدة عن فحوى الكتاب (2)

أنـ ف ـال الخير ،، مجهود لا بأس به لمحات لمواضع رئيسة في الكتاب (3)

الثلاثة قاموا بالتلخيص لكن لم يذكروا كم صفحة قرأوا

نرجوا ذكر عدد الصفحات المقروءه وتسجيل الانشطة للقيام بحساب النقاط

[فردوس الاقصى]

تمجيد القومية الفارسية:

كانوا يرون ان القومية الفارسية اخصها الله بخصائص و منح لم توهب لغيرهم من الامم و هذا ما جعلهم ينظرون الى غيرهم من الامم بنظرة ازدراء و احتقار
عبادة النار و تأثيرها في الحياة:قال زارداشت صاحب الديانة الفارسية: ان نور الله يسطع في كل ما يشرق و يلتهب في الكون. فامر بالاتجاه إلى جهة الشمس والنار وساعة الصلاة لأن النور رمز إلى الإله وأمر بعدم تدنيس العناصر الأربعة وهي : النار والهواء والتراب والماء ، وجاء بعده علماء سنوا للزرادشتيين شرائع مختلفة فحرموا عليهم الاشتغال بالأشياء التي تستلزم النار فاقتصروا في أعمالهم على الفلاحة والتجارة
الصين ديانات : وكانت تسود الصين في هذا القرن ثلاث ديانات هي:
ديانة "لا وتسو" تحولت وثنية و كانت تُعني بالنظريات أكثر منها بالعمليات
وديانة "كونفوشيوس" كانت تعنى بالعمليات أكثر من النظريات ، ولكن انحصرت تعاليمه في شؤون هذه الدنيا وتدبير الأمور المادية والسياسية والإدارية
و كذلك الديانة البوذية
البوذية- تطوراتها وانحطاطها :
تحولت البوذية وثنية تحمل معها الأصنام حيث سارت. وتبني الهياكل. وتنصب تماثيل بوذا حيث حلت ونزلت
و وصلت هذه الديانة الى اسفل درجات الانحطاط حيث اندمجت في البرهيمة و ذابت فيها و ظل وجود الاله و الايمان بهموضع خلاف و شك
أمم آسيا الوسطى : كانت أمم آسيا الوسطى وفي الشرق ، كالمغول والترك واليابانيين ، تعيش بين بوذية فاسدة ، ووثنية همجية
الهند : ديانة ، واجتماعاً ، وأخلاقاً
مع ان كل العالم كان يعيش في الانحطاط في القرن السادس ميلادي الا ان الهند كانت اكثر دولة به انحطاط ديني و خلقي و اجتماعي و قد تميزت بـ: 1
- كثرة الالهة و المعبودات :انتشر في هذه الفترة 330 مليون آلهة و قد عكف الكل من الملوك و الصعاليك على عبادة الاصنام
2- انتشار الشهوة الجنسية الجامحة :تميزت ديانة الهند ومجتمعها منذ العهد القديم بالشهوة لدرجة انهم نسبوا ذلك الى الالهة فتناقلوا روايات و قصص عن علاقات الالهة و اختلاط الجنسين فيها
3- التفاوت المجحف و نظام الطبقات الجائر: كانت الهند من اشد الامم التي تعاملت بالنظام الطبقي سواء دينيا او مدنيا و قسم اهل البلاد الى اربع طبقات :1- البراهمة و هم طبقة الكهنة و رجال الدين 2- شتري و هم رجال الحرب 3- ويش و هم رجال الزراعة و التجارة 4- شودر و هم رجال الخدمة
مركز المرأة في المجتمع الهندي :
كانت النساء في هذا المجتمع الهندي مثل الإماء ، وكان الرجل قد يخسر امرأته في القمار ، وكان في بعض الأحيان للمرأة عدة أزواج فإذا مات زوجها صارت كالموءودة
العرب : خصائصهم ومواهبهم :
كان العرب يمتازون باخلاق و مواهب لم تكن لغيرهم كالفصاحة وقوة البيان وحب الحرية والأنفة والفروسية والشجاعة والحماسة في سبيل العقيدة والصراحة في القول وجودة الحفظ وقوة الذاكرة وحب المساواة وقوة الإرادة والوفاء والأمانة .
في هذا العصر اصيب العرب بانحطاط ديني شديد و وثنية سخيفة بسبب عصرهم عن النبوة و تمسكهم بدين الاباء و الاجداد

[فردوس الاقصى]

[SIZE="5"][COLOR="DarkSlateBlue
الثلاثة قاموا بالتلخيص لكن لم يذكروا كم صفحة قرأوا

نرجوا ذكر عدد الصفحات المقروءه وتسجيل الانشطة للقيام بحساب النقاط

انا امس قرأت 56 صفحة ( الباب الاول من الفصل الاول)
و اليوم بكمل اكتب تلخيص ما قراته و لما اكمل و في الليل
اكتب كامل الانشطة التي قمت بها و احتسب عدد النقاط