ღ♥ღ بــأخــلاقـــي .. ( أنــا غــيـر) ღ♥ღ ::: مُثَبِّطٌ بِرُتْبَةِ مُجَمَّد (3) .. كونوا معنا

[روحي فلسطين]

ღ♥ღ بـــأخــلاقـــي .. ( أنـــا غـــيــــر) ღ♥ღ

مُـثَــبِّـطٌ بِـرُتْـبَـةِ مُــجَـمَّــدٍ (3)

الحمد لله رب الأرض والسموات.. والصلاة والسلام على خير البريات.. محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أزكى التحيات..

أما بعد:

هذه رسالتي الصوتية الثالثة بعنوان " مُثَبِّطٌ بِرُتْبَةِ مُجَمَّدٍ " .. ضمن رسائل حملة " بأخلاقي ( أنا غير )..

أيها الأخوة والأخوات.. قديما وكثيرا ما كنت أسمع جدي وأبي وغيرهما كانوا يقولون عندما تكون هناك مشكلة بين شخصين خصمين فيتدخل الثالث فيتكلم بكلام بدلا من أن يطفئ النار بين الخصمين فإنه يزيدها اشتعالا.. فكنت أسمع أبي أو جدي يقولان لهذا الشخص وأمثاله في مثل هذه المواقف: " كن محضر خير ".. يعني كن مفتاح خير بكلامك.. ومن هنا أنا أيضا أقول: هذا الكلام ليس مقصورا على مثل الموقف المذكور فقط.. بل يصلح أن تقال هذه الكلمة للمثبطين والذين يكثر تواجدهم في شبكة الإنترنت.. قد يكون هذا بدافع التشاؤم وربما لبعضهم مآرب أخرى.. وقد رأيت في أكثر من مرة مواضيع في الشبكة يصلح أن يقال في حقها ( تثبيط × تثبيط )..

بل والله إن هناك بعض المواضيع في الشبكة أرفض تصفحها عندما أبصر أسماء كتابها.. رغم أن العنوان أحيانا قد يكون مثيرا وجذابا.. لماذا ؟! أنا أقول: هو انطباعي عن صاحب الموضوع.. فلا يكاد يخلو موضوع له من تثبيط أو تشاؤم.. بل وربما قد يصل إلى حد التخذيل.. وأنا أقول هذا ليس من ديننا أبدا.. وأردد كلمة جدي وأبي: أيها العضو كن محضر خير أو فلتسكت عن شر ".. فأنت لا تدرك عواقب تشاؤمك أو تثبيطك وأثره في نفوس أبناء الأمة.

وسأذكر هنا حكاية كنت قد قرأتها من فترة وأعجبت بها.. وهي طبعا على سبيل الحكاية فقط..

هذه الحكاية بعنوان "ضفدعتان في بئر "

يحكى أنه كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات وهي في قمة سعادتها.. وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.. تجمعت الضفادع حول البئر ولما شاهدت مدى عمقه صِحْنَ بالضفدعتين اللتين بالأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات - أرأيتم منذ البداية تهكمات وتعليقات ساخرة - تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة.. واستمرت الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان تقوله مجموعات الضفادع.. واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.. أما الضفدعة الأخرى.. فقد كانت تحاول القفز بكل قوتها.. ومرة أخرى صاحت الضفادع بها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت.. ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع إلى أن وصلت إلى حافة البئر ومن ثم تمكنت من الخروج بعد موت كاد أن يكون محققا.. ولما خرت ونجت سألتها الضفادع بدهشة عن سبب تجاهل الضفدعة لأصوات تخذيلها وتثبيطها لأن الموقف وقتها كان موقفا شبه ميؤوس منه: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟ فكأن الضفدعة فهمت مقصدهم.. فشرحت لهم أنها مصابة بصمم جزئي.. لذلك كانت تظن وهي في أعماق البئر أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

لذا أقول ناقلاً : " قوة الموت والحياة أحيانا قد تكمن في اللسان .. فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى.. وتجعله يحقق ما يصبو إليه.. أما الكلمة المثبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله.. لذا حاول أن تمنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ".. وأؤكد هنا يا أخوتي على كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -: " فليقل خيرا أو ليصمت " والحديث صحيح .. فأنت لم يتيسر لك قول الخير.. فدعك من قول الشر.. لأن الله سيكتب لك بسكوتك أجرا هنا.. وإن أعظم شر اللسان التثبيط والتخذيل.

يا أخوتي ويا أخواتي.. إن أعظم الناس إيمانا يحتاج إلى كلمات التفاؤل.. وعبارات التحفيز.. خاصة في المواقف الصعبة.. والأزمات المرهقة.. وخذ مثالا على ذلك الإمام أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن التي سمعتم عنها.. تخيل كم كانت حاجة الإمام أحمد لكلمات التشجيع والتصبير والتثبيت والتحفيز في مواجهة فتنة السياط والضرب والجلد والتعذيب.

هذا الإمام أحمد رحمه الله .. الذي أدخل تنور محنة خلق القرآن وخرج منها ذهبا نقياً.. وكان قد سيق إلى المأمون مقيداً بالأغلال.. وقد توعده وعيداً شديداً قبل أن يصل إليه.. حتى قال خادم للإمام أحمد: " يعز عليّ يا أبا عبد الله، أن المأمون قد سل سيفاً لم يسله قبل ذلك، وأنه يقسم بقرابته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لئن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف "..

تأمل الآن يا أخي ماذا يفعل الصالحون.. انتهزوا الفرصة ليلقوا إلى إمامهم بكلمات التثبيت.. فعن أبي جعفر الأنباري قال: " لما حُمِل أحمد إلى المأمون أخبرت.. فعبرت الفرات.. فإذا هو جالس في الخان فسلمت عليه.. ثم قلت: يا هذا.. أنت اليوم رأس والناس يقتدون بك.. فو الله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن خلق.. وإن لم تُجب ليمتنعن خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك، فإنك تموت، لابد من الموت، فاتق الله ولا تجب ".. فجعل أحمد يبكي ويقول: " ما شاء الله ".

بل استمع إلى اعتراف الإمام أحمد بفضل الله عز وجل ثم بفضل رجل أعرابي كان قد قال له وهو في الأسر: " يا هذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤماً عليهم، وإنك رأس الناس اليوم فإياك أن تجيبهم إلى ما يدعونك إليه، فيجيبوا فتحمل أوزارهم يوم القيامة، وإن كنت تحب الله، فاصبر على ما أنت فيه، فإنه ما بينك وبين الجنة إلا أن تقتل.. يا أحمد إن يقتلك الحق متّ شهيداً.. وإن عشت.. عشت حميداً ".. قال الإمام أحمد: " ما سمعت كلمة في هذا الأمر أقوى من كلمة الأعرابي فقد قوي قلبي بها "..

وحتى أهل السجن الذين كان يصلي بهم الإمام أحمد وهو مقيد ساهموا في تثبيته.. فقد قال الإمام أحمد مرة في الحبس: " لست أبالي بالحبس - ما هو ومنزلي إلا واحد - ولا قتلاً بالسيف، وإنما أخاف فتنة السوط ".. فسمعه بعض أهل الحبس فقال: " لا عليك يا أبا عبد الله، فما هو إلا سوطان، ثم لا تدري أين يقع الباقي ".. فسُرِّي عنه.. يعني أن هذه الكلمات خففت عنه.. وزادت من تثبيته..

وفي الختام أقول وهي وجهة نظري فقط ولا ألزم بها أحدا.. اهجروا مواضيع المثبطين المخذلين المتشائمين.. وبكل صدق هذا الصنف سيصبح في الشبكة " مثبط برتبة مجمد ".

وأخيرا.. كانت هذه أبرز معالم رسالة الأخلاق في هذه المادة والتي جاءت تحت عنوان " مُثَبِّطٌ بِرُتْبَةِ مُجَمَّدٍ " ..

وفي الختام أقول: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[روحي فلسطين]

الملف بصيغة الــ word

للتحميل من هناااااااااا

http://www.mediafire.com/?y2vu7xyaa7ap2re

[روحي فلسطين]

ومع التسجيل الصوتي الثالث الراااااااااااااااائع ..

هدية من الأخ الكريم الداعية / سامح دلول ( أبو ساجد ) لأعضاء الشبكة الكرام


بعنوان

ღ♥ღ بـــأخــلاقـــي .. ( أنـــا غـــيــــر) ღ♥ღ :::


الدرس الثالث /// مُـثَــبِّـطٌ بِـرُتْـبَـةِ مُــجَـمَّــدٍ (3) ... كونوا معنااا


للتحميل من هناااااااااا

http://www.mediafire.com/?kuamdrc6nc9p2r3

[سمية علي]

عجبني العنوان " مرّررة حلو "

جاري التحميل .. بورك بكم روحي وجميع القائمين على هذا العمل ..

دمتم بعز
..

[khalled]

ما شاء الله ..

ابدعتي اختاه في طرحك الجميل لموضوعك القيّم ..
الخلق الذي تطرحيه في هذا المقال الرائع ،، يجب ان يكون سمة وخصلة من خصال كل مسلم ،، ليس هنا في الشبكة فقط ، بل في كل مكان وكل زمان ..
وإذ صدق نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت "
فلو انتهج كلَ منا هذا الخلق الراقي ، لما سمعنا ولا رأينا خصومات ولا نزاعات .
هذا الخلق الذي نحتاج اليوم .
واليك اختي هذه القصة التي اعجبتني ..
"" يُذكر أن الخليفة طلب من لقمان _ العبد الصالح _ يوماً من الأيام أن يذبح له خروفاً وأن يُحضر له أفضل مضغتين منه ...
فذبح الخروف وأحضر له : القلب واللسان ...
ومرت الأيام ثم طلب منه الخليفة أن يذبح له خروفاً وأن يُحضر له أخبث مضغتين منه ...
فذبح الخروف وأحضر له : القلب واللسان ...
فقال له الخليفة : لقد أمرتك أن تذبح خروفاً وتحضر لي أفضل مضغتين فأحضرت القلب واللسان ... ثم طلبت منك أن تذبح خروفاً وتحضر لي أخبث مضغتين فأحضرت القلب واللسان ... فكيف ذلك ؟؟
فقال له لقمان بكل حكمة :
إن القلب واللسان إذا طابا كانا أفضل مضغتين ... وإذا خبثا كانا أخبث مضغتين ""

نعم فلنحرص جميعا على سلامة قلوبنا وألسنتنا .. ولنكن ( محضر خير ) ..

[محمد الحسـن]

مواقف أحيانا تحتاج منا أن نسير عالقاعدة التالية :
( اذا كان الكلام من فضة , فالسكوت من ذهب )

[نور الفكر]

كما يُقَال ::
ما خرج من فِيك فهو فيك !

الله يسعدك أختي روحي فلسطين
جعلنا الله وإياكم محاضر خير دومًا

جهود رائعة

[الدم الاخضر]

التثبيط والتخذيل بين المسلمين خطر عظيم وغالبا مايكون بالكلمة وربما ابلفعل
ولشدة خطره فقد أورده القران الكريم في سورة الأحزاب وما خص المنافقين يوم الخندق
فمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت

[يَـامن]

| جَميل ما قدّمتم أختي ام صهَيب .
وعلى كل حــال .. فالصمت أبلغ في أغلب الأحياء ..
كما نؤكد على قول الرسول صلى الله عليه وسلم " فليقل خيرا أو ليصمت "

[روحي فلسطين]

ماشاء الله .. بارك الله في هذا الجمع الطيب

نسأل الله أن يجمعنا جميعاً في الفردوس الأعلى .. وعلى حوضه نبينا وحبيبنا - محمد صلى الله عليه وسلم

لي عودة للرد على كل واحد منكم على حدة .. لانه في مشاركات هنا لابد من الرد عليها

[أسامة المقدسي]

"إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"
أخلاقنا رأس مالنا فلنحافظ عليها...

[طبيب القسام2]

كما يُقَال ::
ما خرج من فِيك فهو فيك !

الله يسعدك أختي روحي فلسطين
جعلنا الله وإياكم محاضر خير دومًا

جهود رائعة

انا متأكد مليون بالمئة لو قام بهذا الجهد ذكر لما لاقي هذا الاهتمام

للاسف وين من نروح the lady first في الجامعة في الشبكة وفي.........
أليس هذا من ضعف النفوس

we lost trust in this place

[روحي فلسطين]

انا متأكد مليون بالمئة لو قام بهذا الجهد ذكر لما لاقي هذا الاهتمام

للاسف وين من نروح the lady first في الجامعة في الشبكة وفي.........
أليس هذا من ضعف النفوس

we lost trust in this place

ومن قال لك ان هذا الجهد مني انا فقط ؟؟!!

ذكرت مرات ومرات وأقولها مرة اخرى

هذا الجهد من نصيب اعضاء بلجنة الصور واعضاء بلجنة المحور الشرعي واعضاء من المحور الفني والتصميم

وبعض المشرفين .. واعضاء لجنة محور الصيف والاخ الفاضل الداعية / سامح أبو دلول

ليس كون أني من أطرح الموضوعات ..ان هذا الجهد الكبييييييير كله من تعبي انا فقط

وبعدين امرك عجيب والله .. تركت كل الموضوع والحملة والغرض منها ومحتواها .. وبتحكي لو عمله شاب ما حدا دخل ؟!!

الله يهديك ويصلح حالك ،،،،

[سمية علي]

بورك بكم أختي روحي وجميع المساهمين في هذا العمل الطيب
ما شاء الله .. بحق موضوع قيم وطيب ورسالة هامة لا بد منها
فـَ نحن قد نستهين أحيانا بها .!
اللهم أنعم علينا بحسن الخلق ..
ولنذكر أنفسنا دوما بأن نكون مشاعل نور في هذه الحياة وأن نزن الكلام جيدا قبل التلفظ به .. ولنكون محضر خير ..

إن شاء الله ربنا بقدرنا : )

احفظ لسانك واحترز من لفظه
فالمرء يسلم باللسان ويعطب

دمتم بعز

..

[للحوار]

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع الأكثر من رائع
ونسأل الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم أمين

( إن مما يلاحظ على أمة الإسلام في عصورها المتأخرة دنو الهمم والرضا بالدون , والقعود عن معالي الأمور , والاشتغال بالسفاسف والمحقرات , وذلك على مستوى الفرد والجماعات , إلا من رحم ربك وقليل ما هم الأفراد.
ولهذا أصبحت غرضاً لأعدائها , الذين تسلطوا عليها وجاسوا خلال ديارها فساموها سوء العذاب وكانت عزيزة مهيبة الجناب , فهوت من عليائها , ونزلت من شامخ عزها , ولقيت صغاراً بعد شمم , وذلاً بعد عزة , وجهلاً بعد علم , وبطالة بعد نشاط, وتقاطعاً بعد ائتلاف , وكادت أن تشرف على حضيض التلاشي والفناء).

يقول أحد علماء السلف : إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فتح له باب العمل وأغلق عليه باب الجدل، وإذا أراد الله بعبدٍ شرَّاً أغلق عليه باب العمل وفتح له باب الجدل.

[طبيب القسام2]

ومن قال لك ان هذا الجهد مني انا فقط ؟؟!!

ذكرت مرات ومرات وأقولها مرة اخرى

هذا الجهد من نصيب اعضاء بلجنة الصور واعضاء بلجنة المحور الشرعي واعضاء من المحور الفني والتصميم

وبعض المشرفين .. واعضاء لجنة محور الصيف والاخ الفاضل الداعية / سامح أبو دلول

ليس كون أني من أطرح الموضوعات ..ان هذا الجهد الكبييييييير كله من تعبي انا فقط

وبعدين امرك عجيب والله .. تركت كل الموضوع والحملة والغرض منها ومحتواها .. وبتحكي لو عمله شاب ما حدا دخل ؟!!

الله يهديك ويصلح حالك ،،،،

I didnt wait ANSWER from the opposite gender
I WAIT ANSWER FROM THE SAME GENDER FROM MALE

[كتيبة الشمال 103]

بارك الله فيكم اختي ..

[أبو حمزه الغريب]

بارك الله فيكي اختي
كل التحيه الي الاخوه القائمين علي هذه الحمله

[ابا المحاكم(2)]

ما شاء الله

بارك الله فيكم وفي جهودكم دائما متالة اختنا روحي فلسطين

[CaPtIvE]

the lady first

Even to the hell !!

[روحي فلسطين]

I didnt wait ANSWER from the opposite gender
I WAIT ANSWER FROM THE SAME GENDER FROM MALE

لن أقول سوى سلاماً

[سهومه]

ما شاء الله أعجبني جداً بارك الله فيكم ..

لا أجد أجمل من كلمة طيبة مليئة بالأمل تشد العزيمة وتثبت الفؤاد عند المحن..

نفع الله بكم وجزاكم الله خير الجزاء..

[صدى الحرمان]

رائع أختي بارك الله فيك ،، وبارك الله في جهود الجميع ،،
حتى إن مرت على الإنسان لحظات تشاؤم ويأس فلايحق له أن ينقل هذا الى غيره ،،
ليقل خيرا أو يصمت ...

[روحي فلسطين]

تابعوا الحلقة الرابعة من هنا

بَــلَــى أُوَافِــقُ عَــلَــى الــشُّـرُوْطِ (4)

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=841699

[سني مهاجر]

ما شاء الله

بارك الله فيكم وفي جهودكم الطيبة

[miss alaa]

بوركتم ،، وبوركت الجهود الطيبة ...

استمتعت جداً بالموضوع ، فكل القصص والأحاديث والروايات تدوور حول هدف واحد ( كووون محضر خير وإلا فاصمت )

[Eng wafa]

انا متأكد مليون بالمئة لو قام بهذا الجهد ذكر لما لاقي هذا الاهتمام

للاسف وين من نروح the lady first في الجامعة في الشبكة وفي.........
أليس هذا من ضعف النفوس

we lost trust in this place

(( when you say this , that means: ((you lost trust in yourself

[الآسر-مشتاق للجنة]

ذات يوم بارد من أيام الخريف لمح فلاح عصفوراً صغيراً مستلقياً على ظهره في منتصف الحقل,
فتوقف الفلاح عن الحرث و نظر إلى هذا المخلوق الضعيف ذي الريش و سأله: ((لماذا تستلقي
على ظهرك هكذا؟))..
فأجابه الطائر : ((سمعت أن السماء ستسقط اليوم))..
فضحك الفلاح و قال : (( و أظن أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستقيان السماء من السقوط؟))..
فأجاب العصفور الجرئ: ((على كل منا بذل ما في وسعه))..

[الآسر-مشتاق للجنة]

في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر،
عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة
في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية
لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة هل يصلون أم لا ؟!

المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ،
ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ،
و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جداً .!!

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع وأخذ الطلاب يضحكون عليه
ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله.

ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..ا
لناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا
يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه ..
ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟!
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له :
لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!،
نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ،
طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا
كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة….


هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع ..
و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله …

[الآسر-مشتاق للجنة]

بارك الله فيكم اختي الفاضلة روحي فلسطين وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك
والشكر الجزيل للداعية سامح دلول..