ღ♥ღ بــأخــلاقـــي .. ( أنــا غـيـر) ღ♥ღ ::: أَخْـتَـلِـفُ مَـعَـكَ وَلكِنْ ! (6) .. كونوا معنا

[روحي فلسطين]

ღ♥ღ بـــأخــلاقـــي .. ( أنـــا غـــيــــر) ღ♥ღ

أَخْـتَـلِـفُ مَـعَـكَ وَلكِنْ ! (6)

الحمد لله رب الأرض والسموات.. والصلاة والسلام على خير البريات.. محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أزكى التحيات..

أما بعد:

هذه رسالتي الصوتية السادسة بعنوان " أَخْتَلِفُ مَعَكَ وَلكِنْ ! ".. ضمن رسائل حملة " بأخلاقي ( أنا غير )..

ذات مرة ذهبت إلى مؤسسة عملت فيها لفترة من الزمن.. وبقدر الله تعالى في صباح ذلك اليوم قابلت شخصاً كان قد كذب على لساني في أمر معين.. وفاتحني بالموضوع ذاته..

فعرضت له تعريضا بأمر حزني من تصرفه.. وضيقي منه لكذبه على لساني.. خاصة في عدم وجودي.. وبدلا من أن يعتذر لي.. رغم أني لم أطالبه بذلك إذ به قد أساء إليّ بلفظ غير مناسب إلى حد ما.. فصارحته بأمر كذبه على لساني.. وبعد أن احتد النقاش.. إذ بي أقول له في ذات الموضوع مؤكدا: بلى أنت كاذب.. طبعا الجميع كانوا يعرفون بأمر كذبه على لساني.. وكانوا يدرون تماما بأن الحق معي في الأمر المطروح.. لكنه ولقلة ذوقه في النقاش.. اضطرني لأن أقول له بلى أنت كاذب.. طبعا هذه الكلمة كانت في حضرة أخي الحبيب الآذن الذي يعمل في هذه المؤسسة.. وقد انتهى الاختلاف بيننا في نفس اليوم على خير.. الشاهد من الكلام.. الأخ الآذن الذي كان موجودا.. أخذني جانبا في وقت لاحق وقال لي كلمة.. ما زال صداها يتردد في أذني حتى هذه اللحظة.. واعتبرتها كلمة من أستاذ خبرة في الحياة رغم أنه لا يملك شهادة مدرسة.. وهذا طبعا لا يقلل من قدره عندي وعند أي عاقل.. على كل قال لي: يا أبا ساجد.. والله إني لأعلم أنك صادق.. وهو كاذب.. لكن وصفك إياه بالكذب لا يليق بك.. فقلت له: ولكن يا أخي الجميع يعلم أنه شخص كاذب.. فقال لي: أدري وقد اعترف بذلك.. ولكنني استثقلت كلمة كاذب منك للرجل.. قلت متسائلا: وماذا تريدني أن أقول ؟ قال: كان بإمكانك أن تستبدل كلمة كاذب بقولك: لم تكن صادقا هذه المرة.

بصراحة الموقف هذا هز كياني.. نبهني إلى مسألة كانت غائبة عني وهي قضية اختلافنا مع غيرنا.. كيف نستقبل إشارته.. وكيف نرد على رسائله دون أن ينتقص ذلك من قدرنا كأشخاص.. أو أن نقع في حرج جراء كلمات قد نطلقها من هنا ومن هناك بهدف الدفاع عن أنفسنا.. وقد يكون بالفعل الحق أصلا معنا.. حتى لو كنا نحاور جاهلا أو حاقدا.. فهذا الموقف اضطرني إلى محاولة دراسة وفهم بل وتطبيق دبلوماسية الكلام وفن الحوار.

ولا أخفيكم أحبتي.. أنني طالعت عشرات المواضيع في شبكة فلسطين للحوار.. سواء أكانت شرعية أو ثقافية أو سياسية أو غير ذلك..

ولما تتبعت ردود بعض الأعضاء أو العضوات وتعليقاتهم عليها وجدتها لا تخلو من تسخيف أو تحقير أو تجهيل لكاتب الموضوع أو تشغيبا على عضو علق الخبر أو المقال.. وفي الجانب وجدتها افتقرت إلى فن المحاورة.. وتجاوزت أدب الخلاف.. فكان لازما عليّ أن أضيف موضوعاً يتعلق بهذه المسألة أضع فيه النقاط على الحروف..

لأنني في بعض الأحيان خاصة عندما أتوقع حصول خلاف في موضوع مكتوب في الشبكة.. اقرأ اسم كاتبه وأحيانا أسماء بعض من يعلقون على الموضوع أقرأ أسماء معرفاتهم قبل أن أقرأ ردودهم.. لماذا ؟ أقول لك: لأن هناك أعضاءً اشتهروا بقلة معرفتهم بفقه الخلاف وتجاوزوا المستوى الأدنى لأدب الحوار..

ولذلك سأجمل لكم أبرز قواعد الحوار وأدب الاختلاف مع الغير ناقلا لكم بعضها.. ولكن قبل ذلك أضيف لكم جملة كنت قد قرأتها ذات مرة وأعجبتني يقول كاتبها: " لابد أن يكون الاختلاف بيننا اختلاف تنوع وتكامل وتضافر.. لا اختلاف تطاحن وتراشق وتنافر.. فاختلاف العقول ثراء.. واختلاف القلوب وباء ".



أما الآن فأجمل لكم أبرز هذه القواعد.. مع العلم أني لم أقصد الإحاطة بها وجمعها كاملة.. لأن مقام رسالتي الصوتية هذه لا يسعها كلها.

[روحي فلسطين]

القاعدة الأولى: الاختلاف بيننا لا يفسد للود قضية.. وفي ذلك يقول الإمام ابن تيمية: " كانوا يتناظرون في المسائل العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين.. ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا.. لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة "..

ويقول يونس الصدفي: " ما رأيت أعقل من الشافعي.. ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا.. ولقيته فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة ؟! ".. قال الذهبي معلقا على هذه الحادثة: "هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه.. فما زال النظراء يختلفون "..

ولك أن تتخيل ما روي عن العباس بن عبد العظيم العنبري قال: كنت عند أحمد بن حنبل وجاءه علي بن المديني راكبًا على دابة قال: فتناظرا في مسألة وارتفعت أصواتهما حتى خفت أن يقع بينهما جفاء.. فلما أراد علي بن المديني الانصراف قام أحمد فأخذ بركاب دابته وسار به ".. يا الله ما أروعه من مشهد

القاعدة الثانية: عدم تتبع سقطات وعثرات العباد وبخاصة الذين تنغمر سيئاتهم في حسناتهم.. ولا سيما أثناء الحوار.. لأن هذا من شأنه أن يوغر الصدور.. ويخرج الحوار عن أهدافه ومقاصده.. يقول الإمام ابن رجب: " وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ ".. وقال الإمام الذهبي وهو يتحدث عن ابن تيمية: " وقد انفرد بفتاوى نيل من عرضه لأجلها، وهي مغمورة في بحر علمه، فالله تعالى يسامحه ويرضى عنه، فما رأيت مثله، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك ".

القاعدة الثالثة: أنت بشر .. قد تكون فكرتك صحيحة وقد تكون خاطئة.. فلا تحاول إرغام الآخرين عليها أو قيادتهم إلى رأيك ؛ فالرأي ليس حكراً على أحد.

القاعدة الرابعة: تحدث بطريقة هادئة ومقنعة؛ فالثورة والغليان قد يضيع معها الحق ( وجادلهم بالتي هي أحسن ).. وكما قال أحدهم: النفوس بيوت؛ فاطرقها برفق عند الولوج إليها.

القاعدة الخامسة: تذكر أنك تحاور من يختلف معك في فكره فقط لا في شخصك؛ فبذلك تترفع عن أذيته والنيل من عرضه.

القاعدة السادسة: ليس كل ما لديّ صواب، وليس كل ما يأتي من الآخر خطأ.

القاعدة السابعة: لا تقدم على محاورة بقصد التحدي والإفحام: فهذا الأسلوب لا ينبغي ولو كان بالحجة والبرهان؛ لأنه يورث التنافر، ويهيج العداوة، ويُبَغِّضُ صاحبه للآخرين؛ فلا تلجأ إليه؛ لأن كسب القلوب أهم من كسب المواقف..

وتذكر أنك قد تفحم محاورك، وتعجزه عن الجواب، لكنك قد لا تقنعه.. وقد تسكته بقوة حجتك ولحن منطقك ومع ذلك لا يُسلِّم لك؛ لأنك قد أحرجته، وملأت قلبه غيظاً وحنقاً عليك.. فيرفض التسليم لك بعاطفته، وإن كان معك بعقله.. ولعل وقع التحدي يكون أشد، وجرحه أعمق إذا كان أمام الأعضاء.. ويزداد الأمر شدة كلما ازداد عدد زوار الموضوع.. أما إذا تلطفت معه وترفقت به فإنه سينقاد إلى الحق، وسيسلم لك ويذعن إن عاجلاً أو آجلاً بإذن الله عز وجل.

هذه بعض القواعد في فن الحوار.. وأدب الاختلاف.. لم أقصد جمعها كلها..وبعضها يفسر نفسه.. فاكتفيت بما ذكرت.. وأخيرا.. كانت هذه أبرز معالم رسالة الأخلاق في هذه المادة والتي جاءت تحت عنوان " أَخْتَلِفُ مَعَكَ وَلكِنْ ! "..

وفي الختام أقول: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[روحي فلسطين]

الملف بصيغة الــ word

للتحميل من هناااااااااا

http://www.mediafire.com/?1ggklgnpcdls26a

[روحي فلسطين]

ومع التسجيل الصوتي السادس ( والأخير ) الراااااااااااااااائع ..

هدية من الأخ الكريم الداعية / سامح دلول ( أبو ساجد ) لأعضاء الشبكة الكرام


بعنوان

ღ♥ღ بـــأخــلاقـــي .. ( أنـــا غـــيــــر) ღ♥ღ :::


الدرس السادس /// أَخْـتَـلِـفُ مَـعَـكَ وَلكِنْ ! (6) ... كونوا معنااا

للتحميل من هناااااااااا

http://www.mediafire.com/?d7ztnna74fholzt

[ياسين عز الدين]

يعطيك العافية أختي الفاضلة.

إن شاء الله يكون الأعضاء حققوا الفائدة من هذه الحلقات.

سؤالين أريد توجيههما لكل عضو:

- ما هو الجديد الذي حققته من هذه السلسلة؟
- هل تشعر بتغيير في تعاملك مع الآخرين بعد الاستماع إليها؟

[سمية علي]

هام وطيب
لنا عودة

[عبد الناصر رابي]

فيها الفائدة وعلى الاقل من باب التذكير
بوركتم على هذا الجهد

[لمسة وفاء]

بارك الله فيكي اختي ام صهيب
وحفظك من كل سوء
وشكرا للاخ الداعية سامح دلول على هذه المواعظ التي افادتني كثيرا
جزاكم عنا الرحمان جنات من نعيم
ودمتم بحفظ الرحمن

[لمسة وفاء]

سؤالين أريد توجيههما لكل عضو:

- ما هو الجديد الذي حققته من هذه السلسلة؟
- هل تشعر بتغيير في تعاملك مع الآخرين بعد الاستماع إليها؟

اسعد الله صباحك استاذ ياسين بكل خير
الحمد لله هذه السلسة افادتني كثيرا
واكييد غيرت من تعاملي مع الغير ان كان بالشبكة ولا بالحياة
فتحياتي لكل من عمل بحملة بأخلاقي انا غير

[الآسر-مشتاق للجنة]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جميل وانتقاء رائع بارك الله فيكم ,.,أختي الفاضلة روحي فلسطين وكل من له يد في هذه السلسلة الرائعة,.,
الاختلاف في الآراء شئ جميل وطيب ما لم يتسبب باختلاف القلوب ,.,وهو سنة كونية وبشرية,.,ونعمة من الله
ولنتخيل لو ان كل من حولنا بنفس التفكير ونفس اللآراء !!! ونفس العقلية !!
وأرى أن القواعد التي طرحت غاية في الروعة ولكنها تحتاج منا التطبيق وحينها سيسود مجتمع متحاب ومتآلف ويتبادل الود والاحترام سواء هنا في الشبكة أو خارج الشبكة,.,

أما الى السؤالين الذي طرحهم أخي ياسين عز الدين,.,
فأقول وبصراحة السلسلة رائعة وطيبة ولها أثر كبير في النفس وخاصة أنها بحلة جديدة وانتقاءات طيبة وبالاضافة الى التسجيلات الصوتية كانت مكملة ومتممة وحقيقة أتابع السلسلة بالتزام وباعجاب.,.,وخاصة أن القائمين عليها هم أعضاء لهم بصمة طيبة وخلق طيب في هذه الشبكة ,.,

ويعني هناك تغير كبير والدليل أخي ياسين انه لما كنت أخالف الشبكة بموضوع الثورة السورية قمت بهجوم شرس على الشبكة باسم آخر مما ادى الى ايقاف العضوية الى ما لانهاية

أما الآن فما عدنا نتبع سياسة الهجوم بل المحاورة والنقاش الأخوي

[روحي فلسطين]

يعطيك العافية أختي الفاضلة.

إن شاء الله يكون الأعضاء حققوا الفائدة من هذه الحلقات.

سؤالين أريد توجيههما لكل عضو:

- ما هو الجديد الذي حققته من هذه السلسلة؟
- هل تشعر بتغيير في تعاملك مع الآخرين بعد الاستماع إليها؟

ياااااارب .. وأنا كذلك أسأل الله أن تكون هذه الحملة غيرت فينا .. او على الاقل في الغالبية منا

وعلى البقية منا ان يراجعوا أنفسهم في أخلاقهم وتعاملهم مع الآخرين هنا بالشبكة وفي الحياة كذلك

وانتظر الاجابة على الاسئلة من الاعضاء

[روحي فلسطين]

هام وطيب
لنا عودة

تسلمي على مرورك الطيب اختي سمية ...

بننتظر عودتك ..لنسمع آرائك

[روحي فلسطين]

فيها الفائدة وعلى الاقل من باب التذكير
بوركتم على هذا الجهد

وفيك بارك الله أخي الكريم

" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " نسأل الله أن ينفعنا جميعاً بما قرأنا وبما علمنا .. وأن ينفع بنا ويستخدمنا ولا يستبدلنا

جزاك الله خيراً على مرورك الطيب وعلى متابعتك معنا ،،،

[روحي فلسطين]

بارك الله فيكي اختي ام صهيب
وحفظك من كل سوء
وشكرا للاخ الداعية سامح دلول على هذه المواعظ التي افادتني كثيرا
جزاكم عنا الرحمان جنات من نعيم
ودمتم بحفظ الرحمن

وفيك بارك أختي الحبيبة / وفاء .. أسعدني مرورك ومتابعتك معنا

يااارب اللهم آميييييين .. رزقنا وإياكم جميعاً الفردوس الأعلى

وكل الشكر والتقدير للأخ الفاضل الداعية / سامح دلول ( أبو ساجد ) على جهده الطيب معنا .. وعلى التسجيلات الرائعة

اسعد الله صباحك استاذ ياسين بكل خير
الحمد لله هذه السلسة افادتني كثيرا
واكييد غيرت من تعاملي مع الغير ان كان بالشبكة ولا بالحياة
فتحياتي لكل من عمل بحملة بأخلاقي انا غير

الحمد لله رب العالمين انها أفادتك .. كم يسعدنا ذلك ..

وتحياتنا لكل من ساهم في هذه الحملة من حيث الفكرة والاعداد والتصمم والنشر والتسجيل ووو

جزاهم الله جميعاً خيراً الجنود الخفية .. وتقبل الله منهم

[روحي فلسطين]

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جميل وانتقاء رائع بارك الله فيكم ,.,أختي الفاضلة روحي فلسطين وكل من له يد في هذه السلسلة الرائعة,.,
الاختلاف في الآراء شئ جميل وطيب ما لم يتسبب باختلاف القلوب ,.,وهو سنة كونية وبشرية,.,ونعمة من الله
ولنتخيل لو ان كل من حولنا بنفس التفكير ونفس اللآراء !!! ونفس العقلية !!
وأرى أن القواعد التي طرحت غاية في الروعة ولكنها تحتاج منا التطبيق وحينها سيسود مجتمع متحاب ومتآلف ويتبادل الود والاحترام سواء هنا في الشبكة أو خارج الشبكة,.,

أما الى السؤالين الذي طرحهم أخي ياسين عز الدين,.,
فأقول وبصراحة السلسلة رائعة وطيبة ولها أثر كبير في النفس وخاصة أنها بحلة جديدة وانتقاءات طيبة وبالاضافة الى التسجيلات الصوتية كانت مكملة ومتممة وحقيقة أتابع السلسلة بالتزام وباعجاب.,.,وخاصة أن القائمين عليها هم أعضاء لهم بصمة طيبة وخلق طيب في هذه الشبكة ,.,

ويعني هناك تغير كبير والدليل أخي ياسين انه لما كنت أخالف الشبكة بموضوع الثورة السورية قمت بهجوم شرس على الشبكة باسم آخر مما ادى الى ايقاف العضوية الى ما لانهاية

أما الآن فما عدنا نتبع سياسة الهجوم بل المحاورة والنقاش الأخوي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،،،

حياك الله أخي الكريم .. بوركت على مرورك الطيب ومتابعتك المستمرة معنا

جميل أن يكون هناك أختلاف في وجهات النظر ..فكما قلت هذه سنة كونية .. ولكن الاختلاف له ضوابط أختلف معك او مع غيرك ولكن .. بأدب .. بطريقة هادئة .. بحوار لا جدال .. تقبل الرأي الآخر .. الاختلاف لا يفسد للود قضية

وبالنسبة للاجابة على السؤالين .. جزاك الله خيراً .. وكم أسعدنا ان السلسة كان لها أثر وتغيير في نفسك

الله يعطيك العافية أخي الكريم .. تباع معنا باقي الموضوعات بالمحور الصيفي .. وبداية الاسبوع الثالث ،،،

[حماس العزوالأمل]

ما شاء الله سلسلة رائعة
في ميزان حسنات كل القائمين عليها...

لم أكمل الاستماع بعد لكل الحلقات ورغم ذلك استفدت فوائد عظيمة

بعد إكمال الإستماع إن شاء الله أعود للإجابة ...

[روحي فلسطين]

ما شاء الله سلسلة رائعة
في ميزان حسنات كل القائمين عليها...

لم أكمل الاستماع بعد لكل الحلقات ورغم ذلك استفدت فوائد عظيمة

بعد إكمال الإستماع إن شاء الله أعود للإجابة ...

حياك الله أختي الكريمة .. بوركت لمرورك العطر

نفعك الله بما قرأت وسمعتي .. وننتظر عودتك مرة أخري .. تابعي باقي السلسلة موجودة بالمحور الصيفي

[عبـد الرحمـن]

بارك الله فيكم وجزاكم كل خيــر على ما تقدمون .. وفي ميزان حسنـاتكم جميعـاً إن شـاء الله ..
حُييتم ودمتـم بعــز ..

[روحي فلسطين]

بارك الله فيكم وجزاكم كل خيــر على ما تقدمون .. وفي ميزان حسنـاتكم جميعـاً إن شـاء الله ..
حُييتم ودمتـم بعــز ..

جزانا وإياكم أخي الكريم .. بوركت لمرورك الطيب ومتابعتك معنا

دعواتكم لنا جميعاً بالقبول والاخلاص

[زئير الغضنفر]

يعطيك العافية أختي الفاضلة.

إن شاء الله يكون الأعضاء حققوا الفائدة من هذه الحلقات.

سؤالين أريد توجيههما لكل عضو:

- ما هو الجديد الذي حققته من هذه السلسلة؟
- هل تشعر بتغيير في تعاملك مع الآخرين بعد الاستماع إليها؟

-------------------------------------------
أسألك نفس السؤالين ؟!!!!
الحمد لله تهذبت نفسي بعد أن عرفت الشيخ خالد الراشد وحفيظ بن عجب الدوسري وبعد أن استمعت لخطبة الحور العين ^_^ للشاب سامح دلول ( لكن صراحة لم اقدر على متابعة الاستماع لخطبة الداعية دلول فيما يتعلق بحور العين لان الكلمات كانت صعبة والوصف كان متعبا لي فالله المستعان.. بارك الله فيهم جميعا

[oummati2025]

جزاكم الله عنا كل خير

متابعين معكم

[سمية علي]

( وجادلهم بالتي هي أحسن )

" رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صائب ويحتمل الخطأ "

طيبة وليتنا جميعا نعمل بها ونتخذها في أسلوب تعاملنا مع الغير ونقاشنا ...

بورك بالأخ سامح دلول وبوركت الشبكة على جهودها الطيبة ..

سؤالين أريد توجيههما لكل عضو:

- ما هو الجديد الذي حققته من هذه السلسلة؟
- هل تشعر بتغيير في تعاملك مع الآخرين بعد الاستماع إليها؟

لا أنكر أنها كانت بمجرد تذكرة لنا ففي بعض الوقت نقوم بتجاوزات غير محمودة بالشبكة ..
إن شاء الله يكون تعاملنا غير ونحو الأفضل جميعا طبعا .!

دمتم بـِ قلوب نقية .!

[عز الدين خليل]

من اكبر المشاكل التي اعتقدها .!
ان الناس تنسى مواطن الاتفاق وتتجمد واقفة عند مواطن الاختلاف وتغرسها وتنميها ايضا !!
بوركتم

[عز الدين خليل]

من اكبر المشاكل التي اعتقدها .!
ان الناس تنسى مواطن الاتفاق وتتجمد واقفة عند مواطن الاختلاف وتغرسها وتنميها ايضا !!
فلو ان البعض هنا تذكر اننا ابناء نفس الدين ونصلي على نفس الوقت وفي نفس المساجد وخلف نفس الائمة ويقاتل معه نفس العدو لما توصّل احد فينا الى نتيجة قد تصل به الى تكفير من يقف معه في نفس الصف بل ومن الممكن ان يكون خوفه على اخيه اكبر من خوفه على نفسه !!
لو علم البعض هنا مدى الحزن الذي قد تسبب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما فلتت منه نفس الى النار لعلموا ان اخلاق الاسلام وجواهره المكنونة تريد لكل الناس ان يدخلوا الجنة ولا تحب النار للكفار فكيف هي للمسلمين ابناء نفس الدين ونفس الطريق القويم !
اخواني الكرام يجب علينا ان نتذوق طعم الاخوة ... ووالله ان اجمل الاوقات واحلاها تلك التي يذكر فيها الله سبحانه وتعالى ... واجمل الاوقات واحلاها تلك التي يقضيها الاخوة في طاعة الله وذكره فكونوا عباد الله اخوانا وتالفوا وتقاربوا وتوحدوا ...
بوركتم ,,,

[أم كوثر]

الإختلاف من سنن الكون فلو كان الكون نسقا واحدة لملت العين ولفترت العزائم لكن إقتضت حكمت الله الإختلاف في كل مناحي الحياة طبعا الإختلاف الذي يبهج النفس والروح لا الذي يكدرها .
ونحن أيضا بني البشر إختلافنا ليس معناه تناحرنا بل المعنى منه الإستفادة من رأي الأخر
فمن موروثاتنا النافعة عن الأولين- رحمهم الله- الشعار الذي رفعوه في ميدان الحوار.. وهو قولهم: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، وكان هدفهم من هذه المقولة تركُ فُسحةٍ ولو كانت ضيقة، وهامشًا ولو كان قليلاً، لتقبل الآخر، وفتح باب الحوار معه، والاستفادة منه.. وهي أقل القليل، أن يعتقد المرء احتماليةَ الخطأ في رأيه، واحتمالية الصواب في رأي غيره؛ فهي تنفي القداسة والعصمة عن آرائنا، كما أنها تنفي الفساد والخطأ الكلي عن آراء غيرنا.
رأيي صواب يحتمل الخطأ: يصحح المفاهيم، ويعزز الرؤى، ويشحذ العقول، ويحفز الحوار الهادف البناء، الذي تكتمل به مسيرة العطاء..
رأيي صواب يحتمل الخطأ: يريحنا من الفردية القاتلة، والأنانية المتضخمة، والتعصب البغيض، وكم يبدو المرء صغيرًا أحيانًا، وتافهًا أحيانًا أخرى كثيرة، حين يتعصب لرأيه، أو يقدس شخصه..
فما أحوجنا أن نفيد بآراءنا ونستفيد من آراء غيرنا حتى يكتمل المشوارونرقى وتزيد معلوماتنا لا أن نوصد الأبواب ونحط العراقيل فلا نعد استفدنا ولا أفدنا
شكر الله لكم مواضيعكم الهامة والهادفة

[Hamasli]

نعم الاختلاف أمر طبيعي، ولكن ألا تعتقدون أنه يوجد بين البشر من لا يملك أن يتحكم في ردة فعله كون الاختلاف في البدهيات والمسلمات. كإختلاف الفلسطينيين وعلى رأسهم حماس مع سلطة فتح؟ (على سبيل المثال الحي جدا والذي نواجهه أكثر من أي شيء آخر كونه في صميم حياتنا كفلسطينيين تحت احتلال)..

لا أعتقد أن اختلافي كفلسطيني مع سلام فياض ودحلان لن يفسد للود قضية، فهي بالنسبة لي لا تقل عن كونها اختلاف عَقَديّ وديني. كيف لا يفسد للود قضية وهم لصوص (مثلا!). لا أعلم بأي ابتسامة سأقابل بها محمود عباس بعد أن أمر بقتل خيرة شباب المساجد وتعذيب أئمتنا و و و.. وبيع الأقصى و و.

لا أعلم إن كان يطلق عليه اختلاف أصلا. هل يجوز أن يطلق على علاقتنا بالصهاينة اختلاف؟؟ على ماذا؟ وما الذي سيديم "الود" في "القضية".

إذن فالمسألة نسبية. فأنا أعتبر أن سلام فياض عدو لي بقدر ما هو الصهيوني عدو لي. ولا أرى أن الشيء الذي بيني وبينه مجرد اختلاف بالرأي.

كل احترام لمجهودكم المميز. بارك الله فيكم

[أم كوثر]

نعم الاختلاف أمر طبيعي، ولكن ألا تعتقدون أنه يوجد بين البشر من لا يملك أن يتحكم في ردة فعله كون الاختلاف في البدهيات والمسلمات. كإختلاف الفلسطينيين وعلى رأسهم حماس مع سلطة فتح؟ (على سبيل المثال الحي جدا والذي نواجهه أكثر من أي شيء آخر كونه في صميم حياتنا كفلسطينيين تحت احتلال)..

لا أعتقد أن اختلافي كفلسطيني مع سلام فياض ودحلان لن يفسد للود قضية، فهي بالنسبة لي لا تقل عن كونها اختلاف عَقَديّ وديني. كيف لا يفسد للود قضية وهم لصوص (مثلا!). لا أعلم بأي ابتسامة سأقابل بها محمود عباس بعد أن أمر بقتل خيرة شباب المساجد وتعذيب أئمتنا و و و.. وبيع الأقصى و و.

لا أعلم إن كان يطلق عليه اختلاف أصلا. هل يجوز أن يطلق على علاقتنا بالصهاينة اختلاف؟؟ على ماذا؟ وما الذي سيديم "الود" في "القضية".

إذن فالمسألة نسبية. فأنا أعتبر أن سلام فياض عدو لي بقدر ما هو الصهيوني عدو لي. ولا أرى أن الشيء الذي بيني وبينه مجرد اختلاف بالرأي.

كل احترام لمجهودكم المميز. بارك الله فيكم

والله يا أخي أنا أتفق معك لكن أظن أن كلام الإخوة يعني أن نختلف لكن دون أن نسفه آراء الأخرين
فكثير من المواضيع الرائعة التي أغلقت لا لشيئ إلا أن الحوار بينهم أصبح تراشق بالألفاظ النابية ..
فهذا والله أعلم ما يعنونه ..أما من وضع يده في يد من خان الله ورسوله ومن باع وأشترى مقدساتنا
في المزاد فلن يتغير رأينا فيهم ..لكن دون سب أو شتم أو إخراج الموضوع عن سياقه والله أعلم

[غادة علي]

القاعدة الثالثة: أنت بشر .. قد تكون فكرتك صحيحة وقد تكون خاطئة.. فلا تحاول إرغام الآخرين عليها أو قيادتهم إلى رأيك ؛ فالرأي ليس حكراً على أحد.

هذه قاعدة جميلة جدا لو وضعها كل انسان نصب عينيه ما وجدنا احد يحقد على احد
بورك بك أخي روحي فلسطين

[شُـ ـمُوخْ]

وعليكمّ سلآم منْ الموليُ ورحمته تعآلئ وبركـآته ! ..
حيـآكم الله . وبورك بكم بمـآ قدمتمُ .!
وبـآرك الله في الاخ الدآعية .. سـآمح دلولُ ..
تعليقي علي السلسلة الرآآئعةُ ..!
سلسلة متميزة ورآآآئعة جداًاً . وقدُ استفُدت الكثيرٍ منهـآً ...
بوركتم علي جهدكم آلطيبُ ‘

[روحي فلسطين]

حياكم الله جميعاً أخواني وأخواتي في الله

بوركتم جميعاً لمروركم الطيب ولردودكم ومشاركتكم الطيبة